استياء من خرق الحكومة لاتفاق الرياض، وإشادة بموقف الناصري


 

اهتزت ثقة اليمنيين بحكومتهم الجديدة بعد انصياع أعضائها لطلب هادي بأداء اليمين الدستورية في الرياض في مخالفة صريحة لما نص عليه اتفاق الرياض، والذي تشكلت الحكومة بموجبه، حيث ينص على أداء اليمين الدستوري في عدن. 

 

وزير واحد فقط انتصر لما تم الاتفاق عليه وقرر ألا يؤدي اليمين الدستورية إلا في عدن وفقا لما تم الاتفاق عليه، لأن التحايل على بعض نقاط الاتفاق سيفتح الباب للتحايل على نقاط أخرى وافشال الاتفاق.

 

ذلكم هو وزير الادارة المحلية، الوزير المحسوب على حصة الناصري، الأستاذ حسين عبدالرحمن، وهو الموقف الذي جاء منحازا للشعب وانتصارا لتطلعاته في رؤية حكومته في عدن تمارس أعمالها من العاصمة المؤقتة، وألا تكون حكومة فنادق كسابقاتها.

 

هذا الوضع انعكس في تغريدات عدد من الناشطين الذين استاؤوا مبكرا من حكومة عجزت عن أداء اليمين الدستوري فوق التراب الوطني. 

 

الصحفي فتحي أبو النصر غرد بالقول : كانت طيارة كافية أن تنقلهم إلى عدن وتمنح الشرعية شخصيتها الإعتبارية التي ينتظرها ويتوق إليها الشعب”.

 

الدكتورة ألفت الدبعي غردت بالقول : إذا أطراف اتفاق الرياض لم يصروا على أداء اليمين الدستورية للحكومة داخل عدن كما نص اتفاق الرياض فذلك يعتبر موافقة منهم صريحة على إحداث توافق جديد لتعديل اتفاق الرياض بين طرفي الاتفاق في هذه المسألة .

 وبما أن موقف الوزير الناصري هو الوحيد الذي ظل رافضا أداء اليمين في الرياض، التزاما منه بالمرجعية، فمن حقه أن يؤدي اليمين عبر الزوم من داخل عدن ويخلد موقفه باحترام المرجعية .

وفي تغريدة أخرى غردت الدبعي : موقف مشرف لوزير الإدارة المحلية عن التنظيم الناصري الذي رفض أن يؤدي اليمين الدستورية في الرياض في مخالفة صريحة لإتفاق الرياض الذي نص على أداء اليمين داخل عدن .

 

سيكون اداء الوزير لليمين الدستورية في عدن قوة له ولأداء الحكومة مستقبلا، فالالتزام بالمرجعيات والاتفاقات هو السبيل الوحيد لبناء الدولة ..نحيي موقفه وندعمه.

 

الدكتور عبدالحليم المجعشي هو الاخر أشاد بموقف التنظيم الناصري، وغرد قائلا : أول حزب يعود لقيادة المعارضة في اليمن سيكون التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري منذ المبادرة الخليجية. 

 

فلقد أدت الحكومة اليمين الدستورية اليوم في الرياض وهذا أول خرق لاتفاقية الرياض من قبل الرئيس هادي والحكومة الجديدة ما عدى الوزير الناصري، وهذا أول خرق تصدى له الناصريون، شكرا للتنظيم الناصري، وأهلا بكم في ميدان المعارضة الخالصة، لا معارضة نص بنص رجل في الحكومة ونص رجل في المعارضة.

 

الصحفي خالد سلمان غرد قائلا : لن نقف طويلاً أمام تشكيل الحكومة، جميعهم أسماء مرحلة إنتقالية للعبور السعودي بإتجاه إيران والحوثي نحو التسوية. 

 

تشكيل الحكومة قنابل دخان للتعميه، هاتوا التفاهمات غير المعلنة، من تسوية الملف الجنوبي، إلى ترتيبات الحدود مع السعودية  إلى صفقة اقتسام كعكة الحكم ونصيب الأطراف المحتربة، المؤشرات توحي الجنوب ضحية.

 

وفي تغريدة أخرى غرد سلمان بالقول : هذه حكومة الخيارات المفتوحة: أما توحيد الصف لحرب ضد الحوثي حاسمة، وهو غير مرحب به إقليمياً ودولياً، وإما حكومة تسوية وهو الخيار الأرجح، وإما إضافة ملف حرب في الجنوب لحروب قائمة، وهو خطر محتمل.

 

وكان رئيس الوزراء صرح لقناة العربية أمس الجمعة  25 ديسمبر عن ترتيبات لاداء الحكومة اليمين الدستوري امام رئيس الوزراء في عدن ليظهر هو وحكومته صباح اليوم السبت يؤدي اليمين مع وزرائه ال23 وزيرا عدا وزير الادارة المحلية ممثل التنظيم الناصري امام الرئيس هادي في الرياض ،رغم تأكيد الجانب السعودي الانتهاء من الترتيبات الامنية لاستقبال الرئيس والحكومة الجديدة في عدن لاداء اليمين الدستوري فيها بجسب اتفاق الرياض .

مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=81606