تعرضت أحد الأسر الساكنة بمنطقة عينات شرقي مدينة الغناء للظلم بسبب تقرير احد الأطباء الشرعيين المنتدبين من قبل النيابة في احد حوادث الانتحار في نهاية شهر ديسمبر من العام المنصرم 2019م , حيث وقعت تلك الحادثة في أحد البيوت بمنطقة عينات والتي تريح معظم الأدلة والتحقيقات حول الحادثة بأقدام المتوفية ( أ . ع . س. ا ) على الانتحار وعدم ثبوت أي من الاحتمالات الأخرى .
بالرغم من ثبوت العديد من *الرسائل الخاصة بالمتوفية* حول *الحالة النفسية* التي كانت تعيشها *ومحاولتها القيام بإجهاضها لجنينها* التي كانت حامل به في الشهر الرابع بشت الطرق والوسائل بدون سبب بالرغم من مراجعتها للعديد من الأطباء الاخصائيين لها *وتطمين الأطباء لها باستقرار صحتها وصحة جنينها وعدم وجود ما يدعوا لذلك* , وكذا ثبوت *بصمات المتوفيه في موقع الحادث دون غيرها* وغيرها من الأشياء الأمور التي تشير الى ذلك .
*حضور الطبيب الشرعي :*
حضر الطبيب المنتدب من قبل النيابة بطلب من والد المتوفية , ومن المعروف في كل القضايا التي ينتدب فيها طبيب شرعي , ان تقوم النيابة بطلبة واستقباله وتعمل على تنسيق استقباله وسكنة وتنقله وغيرها من الأمور حتى وان كانت تكاليف الانتداب على طرف معين , بحيث لا يتأثر او ينحاز لأي رأي او تأثير يغير من مسار تقريره , *الا انه تم عكس ذلك حيث تم استقباله من قبل عم المتوفية* وكذا قيامة ببقية التنسيقات الأخرى , مما تسبب في الكثير من الأمور التي انعكست سلباً في صحة وسلامة ذلك التقرير .
*تقرير فريق الأدلة الجنائية يفضح الطبيب:*
ففي الوقت الذي كان فيه يأمل الجميع من الطبيب الشرعي الذي يدعى ( ي . م . ع ) إيضاح الحالة النفسية للمتوفية وحقيقة قيامها بعملية الإجهاض او شربها لأي مادة او عقاقير ومعرفة أسباب الوفاة من خلال عملية التشريح في حالة عدم توصله لذلك حسب طلب الانتداب المرسل من قبل رئيس نيابة سيئون وغيرها من الأمور التي ستساعد في قطع الشك وإزالة اللبس حول الوفاة , الا انه سلم تقريراً بتاريخ 4/1/2020م تحت مسمى *الكشف الطبي الظاهري* - أي بمعنى خارجي للجثة فقط - بالرغم من ذلك الا انه ورد في ذلك التقرير العديد من الأمور التي تتطلب منه ضرورة قيامة بالتشريح ولو الجزئي او حتى قيامة بأشياء أخرى ان لم يقوم بها الحكم عليها اما لإثباتها او لنفيها , منها قياس *عمق وطول الجرح وحالة الانسجة والاوردة وكذا القصبة الهوائية* وغيرها من الاوصاف الواردة في تقريره *وادعا مشاهدة لذلك الجرح* الموجود في مقدمة رقبة المتوفية ووصفة طولة وعمقه وكذا *تفصيله لحالة الانسجة والاوردة والقصبة الهوائية بالتفصيل بالرغم من عدم قيامة بإزالة الخياط الطبي* الذي على رقبة المتوفية الذي عمل لها وقت اسعافها لمستشفى تريم مساء 24/12/2019م *ومن المستحيل وصف تلك الأشياء الا من خلال إزالة ذلك الخياط* ومما *يؤكد عدم قيامة بذلك الشي وفضحة , التقرير الصادر من قبل فريق الأدلة الجائية المنتدب من بحث ساحل حضرموت* بتاريخ *2/2/2020م* نظراً لعدم توفر بعض الإمكانيات لدى الأدلة الجنائية بوادي حضرموت وعدم مقدرتها القيام بالعديد من الأمور التي تساعد البحث وكذا النيابة في الوصول الى الحقيقة , تم الاستعانة بفريق من الأدلة الجنائية بساحل حضرموت والذين حضروا بتاريخ 18/1/2020م أي بعد انتداب الطبيب الشرعي واصدارة لذلك التقرير *ب 14 يوماً* وإعطاء الفريق المنتدب من بحث ساحل حضرموت تقريراً مفصلاً عن موقع الحادث وجثة المتوفية وكذا حكمة بانة يوجد على كف اليد *جروح ظفريه* واثباتها من قبل ادلة بحث ساحل حضرموت انها *جروح بأداة حادة* وغيرها من الأمور *اثبت عكسها تقرير الأدلة الجنائية بساحل حضرموت بالوثائق والصور* التي فضحت *كذب ذلك الطبيب وبطلان تقريره*.
لم يكن ذلك فحسب بل أنه ومن المعروف في نهاية كل التقارير ان *تسكر وتختم باسمة وتوقيعه وختمة* , الا انه في هذا التقرير *انهاء تلك الإجراءات المعروفة* وبعد ذلك تم *إضافة ملاحظة جديدة* مفادها عدم مقدرة المتوفية على المشي او الاغتسال او غيرة وهذا شيء *منافي تماماً للواقع الذي ثبتة تقرير الأدلة بوجود بصمات ارجل وايدي المتوفية في أماكن متفرقة من المكان* , ثم انه لم يبرر ذلك *بدليل علمي* ناهيك *سبب قيامة بكاتبة تلك الملاحظة الغريبة* .
*تجاوزات قانونية وانتظار عدالة المحكمة انصاف تلك الأسرة :*
كل تلك الأسباب التي اوردناها جعلت من ذلك التقرير الكاذب وسيلة اتهام وتعذيب نفسي للتك الاسرة التي وقعت في بيتهم ذلك الحادث من خلال قيامهم بإسعاف زوجة اخيهم التي وجدوها في منتصف الدرج للطابق العلوي وهي مجروحة الرقبة , ا