أعلنت السلطات الإثيوبية، اليوم الأحد، أنها تمهل قادة جبهة تحرير تجراي والقوات الخاصة والمليشيات التابعة لها 72 ساعة للاستلام قبل دخول الجيش.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في بيان لرئاسة الوزراء: "حسم معركة الجيش مع جبهة تحرير تجراي وصلت إلى المرحلة الأخيرة".
وأضاف أن المرحلة الحاسمة من إنفاذ سيادة القانون ضد جبهة تحرير تجراي قد وصلت مرحلتها الأخيرة التي يستعد بها الجيش دخول معقل قادة الجبهة بمدينة مقلي".
ودعا سكان المدينة إلى لعب دور رئيسي في تقديم قادة "تجراي" إلى العدالة من خلال الوقوف إلى جانب الجيش بهدف إنفاذ القانون ضد ما أسماها المجموعة الإجرامية من قادة الجبهة.
وناشد رئيس الوزراء الإثيوبي القوات الخاصة والمليشيات التابعة لجبهة تحرير تجراي للاستسلام قبل فوات الأوان بالمهلة التي منحها إياهم.
واتهم رئيس الوزراء الإثيوبي جبهة "تحرير تجراي" بتدمير موارد البلاد وإلحاق أضرار بالغة بالمدارس والمرافق الصحية، والطرق والجسور. ومطار مدينة أكسوم التاريخية.
وقال إن هذه الجماعة تستخدم المؤسسات الدينية والفنادق والمؤسسات الحكومية والأماكن العامة والمدارس والمعالم الأثرية وحتى المقابر كمعاقل لها في مدينة مقلي.
ولفت إلى أن الجيش سيخوض معركة مقلي بدقة ومسؤولية كبيرة حتى تتم بأدنى حد ممكن من الأضرار.