في موكب جنائزي مهيب شيع الالاف ظهر الجمعة، في مديرية المعافر جثمان القائد / أبكر سيف فارع، قائد جبهة الكدحة نائب مدير أمن المعافر، وثلاثة من مرافقيه، إلى مثواهم الأخير في مسقط رؤوسهم، بمنطقة الكدحة، غربي مدينة تعز.

 

وشارك في تشييع جثمان قائد جبهة الكدحة ورفاقه ، العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع والعميد جميل عقلان قائد قوات الأمن الخاصة في التشييع والعزاء.

 

ورفع المشاركون في التشييع صوراً ولافتات تؤكد استمرار صمودهم في الدفاع عن المدينة، مؤكدين بأن الوفاء للشهداء هو بمواصلة المقاومة الباسلة في جبهة الكدحة ضد مليشيا الانقلاب، حتى استعادة كل مناطقها.

 

وقال القيادي في اللواء 35 مدرع مصطفى البحيري، إن أبكر ورفقاءه من أوائل من تقدموا صفوف جبهات القتال ضد مليشيا الانقلاب، مطلع 2014م.

 

وأوضح البحيري، أن رحيل أبكر سيف فارع وزملائه مثل خسارة كبيرة لمديرية الحجرية ولتعز أيضاً، لما له من دور وطني بارز في كبح عنجهية المليشيا غربي مدينة تعز، جبهة الكدحة، وتلقينهم دروساً في الحرب والثبات.

 

وأضاف البحيري، "ستظل بندقية أبكر سيف وقذيفة بلال وبارود مروان وصمود الشمهاني في مقدمة الجبهة الوطنية حاضرين وصامدين، ضد الكهنوت السلالي، مهما حاول أصحاب الأحقاد التشكيك".

 

معززا قوله "إن الأرض التي أنجبت أبطال اليوم، هي نفسها الأرض التي أنجبت عبدالرقيب عبدالوهاب ومحمد الوحش والذين ما زال سبعين صنعاء حاضراً في مسامعهم إلى اليوم".

 

الجدير بالذكر، أن القائد أبكر ورفقاءه تعرضوا لحادث مروري مؤلم أثناء عودهم من مهمة عسكرية ظهر الأربعاء 27 نوفمبر 2019م في منطقة الأحد ، أدى الى انقلاب الطقم العسكري الذي كانوا على متنه ، توفي على أثره الرائد أبكر سيف فارع، وثلاثة من مرافقيه، بينما ما زال 5 من زملاءهم جرحى في المستشفيات.