صدى الساحل - الحديدة
افزعت صور صادمة من منطقة تهامية في الساحل الغربي الشعب اليمني بمختلف أطيافه .وتظهر الصور عدد من الأطفال وهم يحملون قرب مغذيات طبية مركبة على أيديهم ويسيرون بها في الشوارع .
وقال اطباء محليون لوسائل اعلامية انه ولكثرة انتشار وباء حمى الضنك بات المرضى يُمنحون قرب مغذيات لحملها إلى منازلهم بسبب كثافة المرضى في المشافي والمخيمات الطبية .
وانتشرت الصور انتشارا واسعا على مستوى مواقع التواصل الإجتماعية وسط تصاعد نداءات لإنقاذ أطفال تهامة ووصفوها بالمنكوبة ،
واطلق الناشطون الدعوات للمنظمات الإنسانية بسرعة انقاذ اطفال تهامة من كارثة هذا المرض الفتاك .
وقال مسعفون ان المئات من الاطفال اصيبوا بمرض حمى الضنك مؤخرا وان بعضهم توفي .
وتشهد مناطق من محافظة الحديدة كارثة صحية جراء انتشار حمى الضنك، وتسببت في وفاة العشرات أغلبهم من الأطفال.
مصادر، تأكد أن أكثر من خمسين شخصا لقوا حتفهم بسبب هذا المرض، في مديرية الجراحي وحدها، في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في حين سجلت المصادر، إصابة العشرات، في مديريات اخرى في الساحل الغربي مؤكدة أن رقم الوفيات مؤهل للزيادة في عدد من المناطق .
آخر ضحايا إنشار الوباء في الجراحي، هي الطفلة شموخ، والطفلة ألين، في حين ينتظر أطفال المديرية والمناطق الآخرى المصير ذاته في حال لم تتدخل المنظمات الإنسانية لإيقاف الكارثة .
وتفرض مليشيا الحوثي الانقلابية قيودا كارثية على عمل وتحركات المنظمات الإنسانية في مناطق سيطرتها بما فيها تلك التي تقدم رعاية طبية، الأمر الذي يضاعف معاناة المحتاجين، ويجعلهم في مواجهة الموت المحقق.
