أفادت مصادر محلية بوفاة شاب بعد أيام من اصابته برصاص الأمن بتعز الذي اقتحم منزله وقام باعتقال والدته.

 

وتوفي الشاب احمد الجبري عقب اصابته بإطلاق نار بجوار منزله في منطقة الدحي بمدينة تعز مساء السبت الماضي من قبل عناصر الأمن التي طوقت المنزل وأطلقت النار عليه.

 

 واقتحم نحو 30 مسلحا من عناصر الأمن والشرطة العسكرية المنزل في وقت متأخر ، حيث كانت والدته تتواجد فيه بمفردها.

 

وبعد ان عبثت بالمنزل ، أقدمت عناصر الأمن على اقتياد والدته الى إدارة الأمن ، في حين اسعف الشاب الى أحد مشافي المدينة ، ليعلن اليوم عن وفاته.

 

وقال نشطاء إن والدة الشاب التي أفرجت عنها عناصر الأمن لاحقا ، انهارت اثر خبر وفاته وتم إدخالها المستشفى وحالتها الصحية سيئة.

 

واقتحمت عناصر الأمن المنزل، وعبثت به تحت مزاعم تواجد عادل العزي القائد في كتائب أبي العباس فيه، وهو ما ثبت عدم صحته مزاعمها.

 

وولدت الحادثة غضبا واسعا لدى أبناء المدينة ضد الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها إدارة الأمن والخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، في الوقت الذي فشلت فيه في تحقيق الأمن بالمدينة.