القصة الكاملة من التخطيط الى التنفيذ .. "الحجرية" في قلب مطامع الاخوان | الرصيف برس (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({ google_ad_client: "ca-pub-9945924472408740", enable_page_level_ads: true }); $(document).ready(function () { var top_header = $( #header ).height(); //alert(top_header); $( .header-fixed ).css({"top": "-" + top_header + "px" }); $(window).scroll(function () { if ($(this).scrollTop() < top_header ) { $( .header-fixed ).css({ "top": ( $(this).scrollTop() - top_header )+"px" }); $( .header-fixed ).css({ "display": "block" }); } else if ($(window).scrollTop() > top_header) { $( .header-fixed ).css({ "top":(0)+"px" }); $( .header-fixed ).css({ "display": "block" }); } }); }); $(function() { $("img.img-responsive").lazyload({ effect : "fadeIn" }); }); $(document).ready(function() { var marquee = $( div.marquee ); console.log(marquee); marquee.each(function() { var mar = $(this),indent = mar.width(); mar.marquee = function() { indent--; mar.css( text-indent ,indent); if (indent < -1 * mar.children( div.marquee-text ).width()) { indent = mar.width(); } }; mar.data( interval ,setInterval(mar.marquee,1000/60)); }); }); Toggle navigation الرئيسية الأخبار المحليةعربي وعالمياقتصادرياضةمنوعاتتقاريرمقالات المزيد أخبار المجتمعفيديوراسلنا Toggle navigation الرئيسية الأخبار المحليةعربي وعالمياقتصادرياضةمنوعاتتقاريرمقالات المزيد أخبار المجتمعفيديوراسلنا آخر الأخبار الأكثر قراءة جيش الشرعية يعترف : غير قادرين على تغطية انسحاب الامارات والقوات الموالية لها - وثائق
أمس 126 زيارة
القصة الكاملة من التخطيط الى التنفيذ .. "الحجرية" في قلب مطامع الاخوانأمس 134 زيارة
تعز : قوات اللواء 35 مدرع تفشل محاولة لمليشيات الاصلاح للسيطرة على جبل استراتيجي بالحجريةأمس 106 زيارة
المخفيين والسجون السرية بتعز ... اعتراف متأخر لسلطة "الاخوان" ومحاولة تمييعها بلجنةأمس 58 زيارة
وثيقة رسمية : مسلح يرفض إخلاء مدرسة للبنات بتعز ويهدد باختطاف واغتصاب الطالبات286 زيارة
عصابة مسلحة تقتحم مستشفى الثورة بتعز وتعدم مواطنا اسعف شخصا أغتالته في وقت سابق231 زيارة
تعز : قيادات اصلاحية بجبل حبشي تستثمر مكافحة الأوبئة لتوظيف أقاربها - وثيقة وأسماء229 زيارة
تعز.. انتزاع اعترافات لطفل من ضحايا الاغتصاب تثير الغضب وقيادي اصلاحي يقر : لقد تورطنا166 زيارة
تابعنا مقالات"الشرعية الرخوة" والوزراء المتجولون مصطفى النعمان قصة من السرقات باسم شهداء تعز عبدالستار الشميري كلاب الرئاسة! فكري قاسم أعداء السلام نورا المطيري جراح الإصلاح مستمرة بتعز د.عبدالقادر الجنيد رسائل لبنان د.ياسين سعيد نعمان للإشتراك في قناة التلجرام كاريكاتير وضع قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء كاريكاتير: تفاهمات السويد رد فعل الأجهزة الامنية مع اطلاق الرصاص في الاعراس " كاريكاتير " قيادات تعز العسكرية والأمنية تتستر على المجرمين فيديو ‹ › صفحتنا على الفيسبوك القصة الكاملة من التخطيط الى التنفيذ .. "الحجرية" في قلب مطامع الاخوانالثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - الساعة 11:11 مساءً [ 135 زيارة]المصدر : متابعات
منذ أكثر من عام، وجماعة الإخوان المسلمين تحضّر لحربها العبثية في “الحجرية”، ضمن هدفها العام بإخضاع تعز لسيطرتها التامة.
وفي سبيل ذلك قامت بإعداد مليشيا مسلحة تحت اسم “الحشد الشعبي”، بقوام أكثر من 5000 فرد، تم تجنيدهم في معسكرات خاصة في بعض مناطق الحجرية والمناطق المحاذية لها في يفرس و الأصابح و المسراخ.
تلقى المجندون تدريبات عسكرية خاصة على الاقتحامات والاغتيالات وتنفيذ بعض المهام الخاصة، بالإضافة إلى تلقيهم دورات فكرية مكثفة تتعلق بمنهج جماعة الإخوان المسلمين، والخلافة الإسلامية ودولتها المرتقبة، وكذا التحريض على الأحزاب السياسية التي يصفها الإخوان بأنها أحزاب علمانية.
خلال أكثر من عام، نفذ “الحشد الشعبي” أكثر من محاولة لاقتحام “الحجرية”، واستهداف مواقع اللواء 35 مدرع، الذي تعد الحجرية ضمن مسرح عملياته.
كما أنه يعد اللواء العسكري الوحيد من ألوية تعز، الذي رافض الانصياع و الخضوع لتوجيهات جماعة الإخوان المسلمين، وتوجيهات القائد العسكري لها في تعز، عبده فرحان “سالم”.
التحشيد العسكري لقيادات وأفراد “الحشد الشعبي”، لاجتياح مدينة التربة، تزامن مع حملات إعلامية تقودها وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وفي مقدمتها قناة “يمن شباب” الممولة من قطر.
وموخرا شن إعلام الإخوان حملات تحريض ضد التربة، بمبرر إيوائها عوائل جنود في القوات المشتركة التي يقودها طارق عفاش، ويتهم إعلام الإخوان اللواء 35 مدرع، بالتحالف مع طارق، وتسهيل الطريق له للسيطرة على الحجرية.
هذه المزاهم الواهية رد عليها قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، بالقول إن الواجب الأخلاقي على أبناء التربة هو استقبال أية أسر يمنية نازحة من بطش الحوثي، فكما أن أبناء التربة متواجدون على كل الأرض اليمنية، فلا يمكن منع أية أسرة من النزوح إلى الحجرية، مؤكداً أن من يريد اجتياح الحجرية ومقاتلتها، لن يأتي بعائلته إليها.
تسارعت الأحداث في الحجرية، ومع اندلاع الأحداث الأخيرة في عدن، تحدث محور تعز عن توجيهات من الرئاسة بالمشاركة في الدفاع عن عدن، وقام بتحريك 50 طقماً عسكرياً، والتي قام بتسهيل وصولها إلى التربة العقيد منصور الأكحلي، مدير أمن محافظة تعز.
وبعد وصول هذه الأطقم إلى التربة، قام بعضها باقتحام إدارة أمن مديرية الشمايتين، بهدف إقالة مدير الأمن العقيد عبدالكريم السامعي، بعد إصدار الأكحلي قرار إقالة مخالفاً للقانون، ما تسبب باندلاع اشتباكات مسلحة أسفر عنها سقوط عدد من الضحايا.
أصدر محافظ تعز نبيل شمسان، أوامره باستمرار العقيد السامعي في منصبه كمدير لأمن الشمايتين، فيما صدرت أوامر وزير الدفاع بعودة الأطقم العسكرية من التربة إلى مواقعها في تعز، لكن “الحشد الشعبي” رفض تنفيذ هذه التوجيهات، وبقيت تلك الأطقم داخل التربة.
انتقلت مليشيا الحشد الشعبي إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري، عبر استهداف ممثل الشرعية ورأس الدولة في تعز، المحافظ نبيل شمسان.
فقامت مليشيا الحشد الشعبي بقتل اثنين من مرافقيه، هما أشرف عبدالجبار الذبحاني، وأسامة عبدالحكيم الأشعري، في جريمة وثقتها إحدى كاميرات المراقبة المتواجدة في الشارع.
وثقت كاميرا مراقبة عملية إطلاق النار بكثافة على مرافقي المحافظ، أمام البنك اليمني للإنشاء والتعمير، وهما داخل سيارة “ميتسوبيشي”.
وبعد تنفيذ الجريمة قام الجناة بإخراج جثتيهما من داخل السيارة، ورموهما في الشارع العام وسط مدينة التربة، حيث تم تنفيذ الجريمة البشعة بمشاركة طقم مسلح يستخدمه الحشد الشعبي، تابع للواء 17 مشاة.
عقب تنفيذ مسلحي الحشد الشعبي جريمتهم، قام الطقم التابع للجناة بالهرب إلى منزل عبده نعمان الزريقي، المسؤول العسكري للإخوان المسلمين في الحجرية، والذي تحول إلى ثكنة عسكرية تابعة لمليشيا الحشد الشعبي، والذي قام بحماية القتلة وتهريبهم إلى مدينة تعز.
مصدر أمني في مديرية الشمايتين، قال بأن السائق الخاص بالقيادي الإخواني عبده فرحان “سالم”، هو أحد المتهمين الرئيسيين في الجريمة، وكذا القيادي في اللواء الرابع مشاة جبلي، عبده نعمان الزريقي، والقيادي في اللواء 17 مشاة، بهاء القدسي، وجميعهم قيادات في مليشيا الحشد الشعبي التابعة للإخوان.
المحافظ نبيل شمسان، سارع بأصدر توجيهاته إلى قائد المحور، بسرعة القبض على أفراد الطقم العسكري المتهم بقتل أفراد حراسته ونهب سيارتهم، وتسليمهم إلى الجهات المختصة.
كما تضمنت توجيهات المحافظ بسرعة سحب القوات التي انتشرت في مدينة التربة، وعودتها إلى ثكناتها العسكرية، والانسحاب خلال 24 ساعة، على أن تتولى إدارة أمن المديرية والقوات الخاصة، مسؤولية الأمن فيها.
توجيهات لم تجد لها قبولا عند قائد المحور الذي لم ينفذ منها شيئاً، بل ذهب إلى تشكيل لجنة لحل المشكلة، برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدالحكيم عون، وعضوية مستشار المحافظة علي الأجعر، وقائد مقاومة الحجرية فؤاد الشدادي.
بالتزامن مع ذلك، اجتمع مشائخ ووجهاء الحجرية، وأولياء الدم، وقرروا الاعتصام أمام المجمع الحكومي في الشمايتين.
خطوة تم قمعها سريعا ، حيث قام طقم عسكري تابع للقوات الخاصة التي يقودها جميل عقلان، بفض الاعتصام بالقوة، ما جعل المشائخ يهددون بالتصعيد السلمي حتى تنفيذ مطالبهم المتمثلة بتسليم القتلة وإخراج مسلحي الحشد الشعبي من التربة.
بعد ما يقارب الأسبوعين من المماطلة في عمل اللجنة، وعدم تسليمها جميع المتهمين بقتل مرافقي المحافظ، وكذا أدوات الجريمة، ذهبت اللجنة لمناقشة قضايا أخرى تثبت عدم جديتها في ما خرجت إليه.
حيث خرجت بما قالت إنها وثيقة محضر “الحل النهائي للوضع الأمني والعسكري للتربة ومديريات الحجرية وخط عدن – تعز”، وهي الوثيقة التي وقعها عضوا اللجنة عبدالحكيم عون وعلي الأجعر، ورفض التوقيع عليها فؤاد الشدادي.
حزمة القرارات التي أعدها وكيل المحافظة، باسم اللجنة، وبعيداً عنها تضمنت إخلاء قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي موقع العفا الأصابح، وكل التجمعات العسكرية في التربة وريفها، عدا موقع الجاهلي في شرف شرجب، وإخلاء قيادة اللواء 35 مدرع لمواقع بيحان ومنيف وصبران، وكذا التجمعات العسكرية في التربة وريفها، عدا موقع دقم الصيح الأكاحلة.
وتصمنت ايضا إزالة النقاط الأمنية في خط عدن – تعز، المخالفة لقرارات اللجنة الأمنية، وتسليم أي مطلوب جنائي أو أمني من أفراد اللواءين، إلى الجهات المختصة.
كما شملت قرارات عون، سحب قيادة محور تعز للقوات التابعة لها من التربة، وتسليم أي مطلوب أمني أو جنائي تابع لها إلى الجهات المختصة.
ونصت القرارات أيضاً على تشكيل مدير أمن المحافظة منطقة أمنية مع قائد الأمن الخاص في الشمايتين والمواسط والمعافر، وتحديد طبيعة عمل المنطقة وقيادتها ومسؤوليتها الأمنية، وتوفير الاحتياجات اللازمة لها، ودعم إدارات شرطة المديريات الثلاث بالكوادر المؤهلة، وإنشاء فرع شرطة الدوريات وأمن الطرق في التربة، وإنشاء أقسام شرطة في منطقتي المركز والزكيرة التابعتين لمديرية الشمايتين.
ونص اتفاق عون على أن أية جهة لا تنفذ ما ورد فيه، تعتبر جهة مارقة ومتمردة على الدولة والشرعية، وتعتبر مهددة لأمن واستقرار التربة وأمن تعز بشكل عام، وسيتم تحمل المسؤولية الوطنية والتعامل معها على هذا التصور، واتخاذ الإجراءات الرادعة والكفيلة بضبط ومحاكمة المخالف والمتمرد، وإنهاء كل ما يقلق الأمن والسكينة العامة، من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة.
مصدر مقرب من فؤاد الشدادي، أكد أنه رفض التوقيع بعد اعتراضه على إجراءات عمل اللجنة، والمخالفة التي ارتكبها رئيس اللجنة الدكتور عبدالحكيم عون، عبر إعداد ورقتين تتضمن