مدير أمن الشمايتين بتعز يكشف مخططات الاخوان ويقول: الأكحلي اقتحم التربة لإقالتي بهذه الخديعة


 

كشف العقيد عبدالكريم السامعي ، مدير أمن مديرية الشمايتين بتعز عن حيثيات محاولة إقالته عبر اقتحام مدينة التربة من قبل مدير أمن المحافظ مطلع شهر اغسطس الماضي.

 

وقال السامعي في حوار له مع موقع  " نيوز يمن " بأن مدير الأمن العميد/ منصور الأكحلي تواصل معه قبل يوم من قدومه الى التربة ، واخبره بأنه قادم برفقه عدد من الضباط والجنود لزيارة الأهل بمناسبة عيد الأضحى الفائت.

 

وأكد السامعي بأنه ابلغ الأفراد والضباط للتجهز لاستقباله ، نافيا علمه بقرار اقالته الذي اصدره الأكحلي وقدم على رأس قوة عسكرية وأمنية لفرضه.

 

واضاف :  لم أعرف بموضوع تغييري إلا بعد أن أخذ "الأكحلي" مدير مكتبي عبدالرحمن الذبحاني وقام بسجنه، فاتصلوا بي من الإدارة يبلغوني بسجن مدير مكتبي، وأن مدير الأمن يريد الختم، فاتصلت له وسألته لماذا يريد الختم، فقال نحن أتينا بواحد بديل عنك واسمه مثل اسمك باختلاف اللقب ولقبه ”العلياني”.

 

السامعي سخر من تصرفات الأكحلي ، مشيرا الى أن قراره بإقالته لم يكن ليحتاج ليفرضه بـ 15 طقما لو أنه جاء بطريقة صحيحة وقانونية.

 

السامعي كشف بأنه ابلغ مدير الأمن بأن فرضه للمدعو ”العلياني” دليل على نية سيئة نحو الحجرية ، مؤكدا بأن المذكور يعد مطلوباً أمنياً، وقد تم تصفية مسجونين لديه بطريقة خارجة عن القانون ”إعدام ميداني”.

 

واشار السامعي الى ان المحافظ ابلغه حينها عدم علمه بتصرفات الأكحلي وقراره بتغييره ، طالبا منه تسليم إدارة الأمن الى قائد القوات الخاصة العميد/ جميل عقلان ، وهو ما تم.

 

السامعي كشف عن ان نقله من مديرية سامع الى الشمايتين تم بإصرار من قبل الاخوان على المحافظ السابق امين محمود لتعيينه في هذا المنصب ، بهدف احراقه في هذا المهمة.

 

لافتا الى ان النجاحات التي حققها لاحقا والتي تمت رغم عدم وجود اي امكانيات ولا نفقات تشغيلية ، اثارت غضبهم ودفعتهم الى محاولة ازاحته بالقوة .

 

وعن الانتشار والتحشيد المتسمر لمليشيات الاخوان والذي بدأ مع قرار اقالته ، قال السامعي بأنه يأتي ضمن مسلسل استهداف الحجرية الذي بدأ فور تمكن الإخوان من إخراج كتائب أبو العباس من مدينة تعز.

 

مشيرا الى قيامهم بإنشاء اللواء الرابع بانتزاع افراد ومواقع من اللواء 35 مدرع ، وزرعه في مناطق اللواء 35 المحررة كالاصابح بدلا من جبهة حيفان التي حددت له كمسرح عمليات قرارات من رئيس الجمهورية عبر وزير الداخلية .

 

واعتبر السامعي بأن حادثة استهداف حراسة المحافظ الأخيرة في مدينة التربة يكشف عن أن  القضية هي استهداف للحجرية ولتعز بشكل عام من خلال استهداف أعلى رمز من رموز المحافظة وهو المحافظ.

 

واضاف : تم الاستهداف لأن الإخوان يريدون فرض سيطرتهم على الحجرية التى ما زال فيها روح رمزية وسلطة المحافظ وروح الدولة، كما فرضوا سيطرتهم على مدينة تعز.

 

وحذر السامعي من محاولات قيادة المحور والمستشار "سالم " لتهريب المتهمين في الجريمة إلى داخل مدينة تعز ، لافتا الى أن المتهمين الرئيسين والذين باشروا إطلاق النار عددهم اثنان وهما: عبده نعمان الزريقي الذي يعرف بسالم الحجرية وهو تابع اللواء الرابع مشاة جبلي، وبهاء القدسي اللواء 17 مشاة.

 

مضيفا بالقول : عدد المتهمين 13، والمستهدفون ليس من قتلوا وإنما المستهدف الحقيقي هي الحجرية، والمتهم الحقيقي ليس من أطلق النار وإنما قيادة محور تعز وعبده فرحان سالم على وجه الخصوص.

 

معتبرا بأن محاولات تهريب المتهمين هي للحفاظ على وجود خلايا الاخوان المكلفين بالاغتيالات والجرائم ، حيث قال : لو وصل المتهمون الــ13 إلى النيابة وحوكموا محاكمة عادلة فهذا يعني أن سالم لن يستطيع تكليف آخرين للقيام بعمليات القتل والاغتيالات في الحجرية.

 

السامعي اكد على وجود علاقة وطيدة قائمة بين الاخوان والحوثيين وبأنهم "وجهان لعملة واحدة " ، مشيرا الى المتحكم بقرار الشرعية اصبح اليوم هم الحوثيون المتواجدون داخل جماعة الإخوان.

 

وحذر السامعي من قيام جماعة الإخوان ”حزب الإصلاح” من محاولات لملشنة الجيش والأمن، ومحاولات الزج بأبناء الناس وأبناء تعز على وجه الخصوص في معارك خاسرة بعيداً عن جبهات المواجهة مع العدو الحقيقي.

 

لافتا الى أن ذلك سيولد حقداً دفيناً وثارات قادمة بين أبناء القرية الواحدة في كل قرى تعز، متمنيا أن يعي الناس خطورة هذا الدور وأن يقفوا في مواجهة هذا المخطط الذي يستهدف تعز.

مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=75218