كشفت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " عن تفاصيل محاولة فاشلة قامت بها مليشيات الاخوان بتعز لإغلق ملف جريمة مقتل حراسة المحافظ بالتربة.

 

وقالت المصادر بأن المحاولة بدأت مع تشكيل لجنة من دون قرار بها من قائد المحور ، ضمت كلا من ووكيل المحافظة عبدالحكيم عون، وقائد مقاومة الحجرية / فؤاد الشدادي وعلي الأجعر مستشار المحافظ.

 

اللجنة وبعد لقائها مع أهالي الضحايا توصلت لاتفاق تسليم الجناة الى ادارة الامن بالمديرية وتحت حماية القوات الخاصة ، وتوقيع محضر بذلك.

 

واشارت المصادر الى أن هذا الاتفاق قوبل بالرفض من قبل قيادة اللواء الرابع الذي ينتمي له القتلة ، بحجة طلب توجيهات المحور بالتنفيذ.

 

وقالت المصادر بأن اللجنة اضطرت للمكوث في التربة بانتظار موافقة المحور ، رغم ان تحركها جاء بضوء اخضر منها.

 

وكشفت المصادر بأن مليشيات الاخوان قامت بتهريب اثنان من عناصرها ليلية امس الى مدينة تعز وقامت بتسليمهم الى البحث الجنائي ، مدعية بأنهما قتلة حراسة المحافظ.

 

المصادر اشارت الى ان إدارة البحث الجنائي قامت بالتحقيق معهما، تبين ان من سلموا  لا علاقة لهما بحادثة قتل حراسة المحافظ.

 

وبحسب المصادر فقد تم استدعاء مدير الأمن / منصور الأكحلي ، لاستلام العنصران ، على ان يصدر بيان من إدارة الأمن بأنها تسلمت المتهمين في الجريمة ، وهو ما رفضه الأكحلي بشدة.

 

فشل هذه المسرحية لم ينهي الأمر ، بل حاولت مليشيات الاخوان استثماره في معركتها للسيطرة على الحجرية.

 

حيث كشفت المصادر بأن مليشيات الاخوان اصرت على إرجاع العنصران ، عبر تحريك نحو 15 طقما عسكريا من مدينة تعز الى مدينة التربة تحت هذه الذريعة.

 

واكدت المصادر بأن مليشيات الاخوان لا تزال مستمرة في التحشيد الى مدينة التربة ، في حين لا يزال قتلة حراسة المحافظة وعددهم 13 فردا تحت حماية قائد مليشيات الاخوان بالحجرية المدعو /عبده نعمان الزريقي.

 

وحذرت المصادر من أن مساعي وتحركات مليشيات الاخوان تؤكد اصرارها على مساعيها في تفجير الاوضاع في ريف تعز وفرض سيطرتها العسكرية عليها.