كشفت قيادات في حزب الاصلاح عن فرض جبايات على مالكي المحلات في مدينة تعز تحت ذريعة الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.

 

حيث اقر القيادي البارز في حزب الاصلاح ضياء الحق الأهدل قيام قيادة المحور الخاضعة لسيطرة حزبه بفرض جبايات وأموال تحت ذريعة  الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر.

 

جاء ذلك في تعليق له على صورة نشرها في حسابه على الفيس بوك لمقر قيادة المحور وكتب تعليقاً عليها: "مقر قيادة المحور في صباح يوم السادس والعشرين من سبتمبر لا يعلوه العلم الجمهوري، فيما يهدد أصحاب المحلات بغرامة مالية في مثل هكذا وضع".

 

من جانبه أكد مدير مكتب الاعلام بتعز نجيب قحطان فرض غرمات مالية على مالكي المحلات التجارية في حالة عدم رفعهم للعلم الجمهوري.

 

وقال قحطان – والذي يعد من العناصر الموالية للاصلاح – في منشور له على صفحته على "الفيس بوك " اعلانا باسم السلطة المحلية يهدد مالكي المحلات التجارية في المدينة.

 

مطالبا اياهم "برفع الاعلام الوطنية على جميع المحلات التجارية احتفاء بالذكرى ال57 لعيد ال26 من سبتمبر ، مهددا بفرض غرامة مالية على كل محل يخالف التعليمات.

 

وقال قحطان بأن الغرامة تصل الى " مبلغ عشرين الف ريال " ، محذرا من أن " حملة امنية ستنزل للتاكد من رفع الاعلام.

 

واكدت مصادر محلية بأن انتشار تحركت دوريات عسكرية، منذ صباح الخميس، في عدد من شوارع المدينة لتنفيذ القرار ، وابتزاز مالكي المحلات لدفع الغرامة المالية.

 

وفي  ذات السياق كشفت مصادر اعلامية عن نشوب خلاف بين قيادات عسكرية محسوبة على الاصلاح على خلفية ميزانية الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر الذي اقيم صباح اليوم في المدينة.

 

وقالت المصادر بأن مدير أمن محافظة تعز منصور الأكحلي، اقدم عقب انتهاء الاحتفال باعترض سيارة مسؤول مالية محور تعز واعتقل عدداً من مرافقيه وأودعهم السجن.

 

واضافت المصادر بأن  الأكحلي طلب من المحيا مسؤول مالية المحور مبلغ 7 ملايين نصيبه من مخصص الاحتفال ، وهو ما رفضه المحيا ليتصاعد الخلاف ويصل الى  تهديد مدير الأمن بحبس المحيا.

 

وقال المصادر بأن المحيا لم يكن متواجدا في سيارته خلال اعتراضها من قبل مدير الأمن ، واكتفى مرافقوا مدير الأمن باعتقال مرفقي المحيا واقتيادهم إلى الحجز.