أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، مقتل حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وأوضح ترمب أن حمزة بن لادن قتل في عملية أميركية لمكافحة الإرهاب بمنطقة بين أفغانستان وباكستان.
وكان مسؤولون أميركيون كشفوا في أغسطس الماضي أن حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي كان مرشحاً لوراثة موقع والده على رأس التنظيم، قُتل في عملية "لعبت الولايات المتحدة دوراً فيها".
وفي وقت سابق، أجاب الرئيس الأميركي أنه لا يريد التعليق على التقارير التي تحدثت عن مقتل حمزة بن لادن.
وبعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011 في غارة على أبوت آباد في باكستان، بدأ اثنان من كبار مساعديه في إعداد حمزة بن لادن للقيام بدور قيادي، وتزوج من ابنة أحدهما، وتعهَّد بالانتقام لموت والده، قبل أن يتم تقديمه في أغسطس 2015 باعتباره صوتاً للتنظيم.
وكان حمزة بن لادن فرّ بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 مع أعضاء آخرين من "القاعدة" إلى إيران، التي استضافتهم في إطار "زواج الراحة" بين طهران والتنظيم، بحسب وصف الخبير في مكافحة الإرهاب بجامعة جورجتاون، بروس هوفمان، لـ"نيويورك تايمز". وقال هوفمان إن إيران مستعدة "لفعل أي شيء يخل بتوازن الولايات المتحدة".
ونُقل بن لادن الابن مع عائلته إلى المنطقة الحدودية مع باكستان. وقال مسؤولون إنه سافر إلى سوريا في السنوات القليلة الماضية. وعمل مع خَلَف والده أيمن الظواهري في الحفاظ على العلاقات مع "طالبان" في أفغانستان، وصياغة رسائل التنظيم.