قتل حشد من الهنود رجلًا وأصابوا شقيقه بسبب شائعات كاذبة تشير إلى أنهما اختطفا ابن أخيهما. وكان الشقيقان يصطحبان ابن أخيهما إلى طبيب في مدينة ”سامبهال“ في ولاية ”أوتار براديش“ الهندية، عندما واجهتهم الجموع المسلحة واتهمتهم بخطف الطفل. ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، ظنت الجموع الغاضبة والمسلحة بقضبان حديدية وعصي، يوم الثلاثاء، أن الرجلين قد خطفا الصبي، وسارعت للهجوم على الرجلين وضربهما دون هوادة. وسرعان ما وصلت الشرطة إلى مكان الحادثة، وأوقفت الجموع عن مهاجمة الشقيقين، ونقلتهما إلى المستشفى، حيث أُعلن وفاة أحدهما وإصابة الآخر. وقال الضابط ”يامونا براساد“:“تم القبض على 4 مشتبه بهم حتى الآن في التحقيق، حيث هُوجم رجلان كانا ينقلان ابن أخيهما المريض إلى المستشفى في شاندوسي“. وأضاف أنه كثيرًا ما تنتشر الشائعات الكاذبة عن الاختطاف في الهند عبر تطبيق واتساب، وتؤدي إلى العديد من الهجمات ومقتل ضحايا أبرياء. وكانت سيدة تتسوق مع حفيدها في مدينة ”غازي أباد“ قد تعرضت للضرب على أيدي حشد من الناس هذا الأسبوع بسبب مزاعم تفيد بأنها مختطفة للأطفال، وهي هجمات أدت إلى اعتقال 44 شخصًا في مختلف أنحاء ولاية أوتار براديش.