أكد البرلماني والسفير اليمني السابق، فيصل أمين أبوراس، أن الحملات الاعتقالية الواسعة وحالة الاستنفار التي تشهدها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بالتزامن مع الذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر، ما هي إلا دليل قاطع على ضعف الجماعة وقلقها من عدم وجود بيئة حاضنة لها.
وقال أبوراس في تغريدة له على منصة إكس: "قلق الجماعة دون بيئة حاضنة واضح وجلي واستعراض قدرة القمع ضعف مهما صور إعلامها العكس".
208.109.32.21وأضاف أن الجماعة تحاول تصوير خصومها على أنهم يحملون مشروعاً وطنياً، وهو أمر وصفه بالأماني التي لا تصمد، مشيراً إلى أن هؤلاء الخصوم يعملون في خدمة أجندات خارجية لا تقبل بوجود جار حر ومستقل.
وأوضح أبوراس أن استعراض القوة والقمع من قبل الحوثيين هو محاولة يائسة لإخفاء ضعفهم الحقيقي، مؤكداً أن الشعب اليمني يطمح إلى وطن حر وعادل للجميع.
وتعتبر تصريحات أبوراس تعبيراً عن حالة القلق التي تسود أوساط مليشيا الحوثي، والتي تحاول التعامل معها من خلال القمع والاعتقالات. كما أنها تؤكد على أن الجماعة تواجه عزلة متزايدة على المستويين الداخلي والخارجي.