وتكونت لجنة المناقشم والحكم التي أوصت بطباعة الرسالة وتدوالها من الدكتور حمود شرف الدين من جامعة تعز ممتحنا خارجيا رئيسا، والدكتور كامل الرشاحي من جامعة صنعاء المشرف الرئيسي عضوا والدكتور عبدالجبار ردمان ناجي من جامعة صنعاء ممتحنا داخليا عضوا.
وفي جلسة المناقشة التي حضرها الشيخ عزام صلاح رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وحمود النقيب وكيل أمانة العاصمة لقطاع الشئون الأجتماعية والعمل ونواب عميد كلية الآداب فهد الأحمدي وسكينة هاشم وقد أثنت لجنة المناقشة والحكم عن أهمية الرسالة والجهد الذي قامت به الباحثة لطفية الرجوي الذي ظهر ساطعا في مضمون رسالتها التي اشتملت على المنهج النظري والتطبيقي والطموح والإرادة التي تميزت به الباحثة في تحضير رسالتها في وقت قياسي وأعتبرت لجنة المناقشة والحكم هذة الرسالة من الرسائل العلمية البحثية القيمة مضمونا وهدفا لتناولها موضوع هام يتمثل بإدماج ذوي الإعاقة البصرية في القطاع الحكومي وفق نسبة ال5% المحددة لتوظيفهم خصوصا مع تزايد نسبة الإعاقة.
وأوصت الباحثة في رسالتها بضرورة تفعيل دور السياسات الوظيفية في ادماج ذوي الإعاقة البصرية في القطاع الحكومي وتنفيذ العقوبات ضد من يخالف القوانين واللوائح الخاصة بتوظيف هذة الفئة في القطاع الحكومي وغيرها من التوصيات الهادفة.
الى ذلك هنأ المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور /علي ناصر مغلي الباحثة لطفية الرجوي حصولها على درجة الماجستير بتقدير ممتاز عن رسالتها بدور السياسات الوظيفية في ادماج ذوي الإعاقة في القطاع الحكومي هذة الدراسة التي نتمنى ان يستفيد منها المعنيون في القطاع الحكومي ومساندتنا في صندوق المعاقين في ادماج ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم في الحياة العامة مثمنا جهد ومثابرة الباحثة لطفية الرجوي التي تعد واحدة من كوادر صندوق المعاقين ومن القيادات النسوية من ذوات الإعاقة اللاتي قهرن الإعاقة واثبتن وجودهن في المجتمع.
حضر جلسة المناقشة والحكم مستشار صندوق المعاقين عبدالله الهمداني والدكتور /أمين الزقار عميد كلية التربية الخاصة بجامعة آزال وورئساء اتحاد جمعيات المعاقين عبدالله بنيان والاتحاد العام لرياضة ذوي الإعاقة عبدربه حميد و جمعية الآمان للكفيفات صباح حريش وجمعية المكفوفين بعمران صادق الرجوي والمدير المالي والاداري بالاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين إبراهيم جحاف وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وممثلي جمعيات ومراكز ذوي الإعاقة وعدد من الاكاديميين والباحثين في هذا الجانب.
