إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بلغت مداها، ولم يسبق أن حدثت مثل هكذا مجازر وإبادة جماعية في الحقب الزمنية الماضية، وفي أي بلد آخر على وجه الكرة الأرضية.
وهذه الجرائم الصهيونية البشعة في سفك الدماء التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ، ترتكب تحت غطاء أمريكي وغربي، وصمت دولي واقليمي مخزي ووصمة عار على جبين الإنسانية في العالم كله.
لا ندري ما سبب كل هذا الخذلان لقضية شعب مقاوم يعيش تحت إحتلال اغتصب أرض واستباح حرمات المقدسات، وسفك دماء الأبرياء، وحرمان الجرحى والاحياء من وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية من دواء وغذاء ومياه.
لا ينبغي أن تستمر هذه الحرب البربرية التي حولت غزة إلى دمار، بفعل قصف طيران المحتل الغاشم لما يزيد عن 50 ساعة وبشكل متواصل، ولا ينبغي كذلك أن تكتفي الدول الإسلامية والعربية بالتنديد والشجب والناس هناك يموتون بالعشرات في كل دقيقة.
انقذوا سكان غزة من جنون النازيون الذين يواصلون التدمير الشامل والقتل الجماعي، الغير مبرر على الإطلاق، لأن الشعب الفلسطيني هو صاحب حق في مقاومة الإحتلال والدفاع عن المقدسات، وإقامة دولته على أرضه.
* أمين عام الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية