وخلال اللقاء استمع فخامة الرئيس المشاط، إلى شرح موجز عن آثار العدوان الأمريكي السعودي والأسلحة المحرمة على زيادة نسبة المعاقين في الجمهورية اليمنية، وارتفاع أعداد إعاقة الدماغ وتشوهات الأطفال خلال أكثر من ثمان سنوات من العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن ما خلفه العدوان من الألغام، أضاف شريحة كبيرة من المدنيين إلى المعاقين.
وأكد الرئيس المشاط أهمية الاهتمام بالجرحى والمعاقين بشكل عام، وخاصة الذين أصيبوا في جبهات العزة ومواقع الشرف والبطولة، والذين يستحقون الدعم بالدماء وليس بالمال فقط.
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة الصندوق بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن وحرصها اعلى إيصال معاناة المعاقين إلى القيادة العليا ومناقشة قضاياهم مع صناع القرار في الدولة بغية التوصل إلى حلول ومعالجات من شأنها تخفيف معاناة المعاقين وتحسين حياتهم اليوميه .