أعلن وزير الأوقاف والإرشاد عن فتح مظاريف الوكالات والمنشئات ( المصنوعة بعناية مناطقية وعنصرية جنوبية خالصة ) المتقدمة لتفويج الحجاج للموسم الحالي المشارف على الانتهاء.. وفي ثنايا الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ قام الوزير بتعيين صهر الوكيل لقطاع الحج والعمرة مختار الرباش محمد خالد مديراً عاماً للنظم والمسار الاليكتروني وهو شاب مبتدئ ليس حتى موظفاً في السلك الحكومي ولا يحمل شهادة ثانوية عامة بديلاً عن الشهيد ضيف الله الذيفاني الذي قضى غرقاً على حدود أسبانيا وهو يبحث عن الهجرة بعد أن أقصاه شبيبة من وظيفته على حساب تعيين محمد خالد.. وقد نفى حينها الوزير شبيبة بأن محمد خالد موظفاً من الأساس أو أنه أقصى الشهيد الذيفاني ليمكن صهر الرباش.. الجدير ذكره فتح مظاريف الوكالات المتقدمة سيكون المسؤول عليها محمد خالد إكمال مهمة اختيار وترشيح الوكالات المعتمدة.. وهو الأمر الذي يؤكد أن الإنتقالي هو من سيقوم بعملية اختيار المنشآت الجديدة والوكالات و لن تكون إلا وفق مصلحة عنصرية مناطقية خاضعة للبيع والشراء والابتزاز بعيداً عن أية معايير أو ضوابط سوى الولاء والانتماء لفكر ومنطقة الإنتقالي.. وهل المدة الزمنية المتاحة تسمح بالفعل بإجراء المفاضلة أو أية معايير أو شروط ولو في أدنى مستوياتها أم أن الملفات المعدة سلفاً في دوائر الأسرة المناطقية وذويها ستعلن ويتم الاكتفاء بها..