كشفت مصادر مطلعة عن تحركات دولية لتوحيد العملة المحلية في مناطق سيطرة الشرعية والحوثيين، مع استمرار المشاورات الجانبية في العاصمة العمانية مسقط، وأخرى في العاصمة الأردنية عمان، بهدف العودة لتمديد الهدنة وتوسيعها.
وذكرت المصادر، ان المشاورات في مسقط تركز حول العودة للهدنة وتمديدها، فيما المشاورات في الأردن، تهدف لحل الأزمة الاقتصادية المتعلقة بصرف المرتبات وتوحيد العملة، فضلا عن توسيع العمليات الاقتصادية والانسانية لتشمل جميع مناطق اليمن.
ووفقا للمصادر، فان المشاورات التي ترعها الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، بدعم ومساندة المجتمع الدولي، تهدف لفتح مسارات سلام عدة، خاصة في الجانب العسكري والسياسي والأمني والانساني، إلى جانب العودة لتنفيذ بنود الهدنة السابقة.
وتأتي المشاورات الجانبية المتعددة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وفقا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي حذرت من انخفاض التمويل المخصص للمساعدات الضرورية، مشيرة في بيان لها، إلى انه من المرجح أن تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن في عام 2023 في ظل عدم تهدئة الصراع، والافتقار إلى التحسينات الاقتصادية، والتأثير المتضخم لأزمات المناخ، وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح البيان، أن "انخفاض التمويل للبرامج الإنسانية في اليمن الذي "يعاني 19 مليون شخص فيه من انعدام الأمن الغذاء"، يمثل أحد العوامل، إلى جانب عوامل أخرى، قد تؤدي إلى تفاقم معاناة ملايين السكان في البلاد".