عقد قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل إريك كوريلا، مباحثات عسكرية مشتركة مع عدد من الدول بما فيها اليمن، لمناقشة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وسط تزايد التهديدات الإيرانية عبر أذرعها المليشاوية المنتشرة في عدد من الدول.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، إن كوريلا، أجرى خلال الأسبوع الفائت، مباحثات عسكرية مشتركة مع قادة من جميع الجيوش الشريكة في الشرق الأوسط، حول التنسيق المشترك لتعزيز السلامة والأمن في المنطقة.
وأوضح البيان، أن المباحثات تضمنت أيضا حوارات فردية مع وزراء الدفاع في اليمن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعُمان ومصر والأردن والكويت وقطر والبحرين ولبنان، بما في ذلك وزير دفاع الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف: “ناقش القادة الأمور ذات الأهمية المشتركة لشركائنا الإقليميين، وركزوا على التزامهم المجتمعي الدائم بأمن الشرق الأوسط”.
وتأتي هذه المباحثات العسكرية المشتركة، غداة تواصل الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي، بالطيران المسيّر، مستهدفة عدد من موانئ تصدير النفط اليمنية، في تهديد لطرق الملاحة الدولية وممرات نقل الطاقة في المنطقة.
كما عقدت هذه المباحثات المشتركة، بعد أيام، من تبادل معلومات استخباراتية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، حول تهديد إيراني بهجوم وشيك على المملكة، وهو ما رفع من تأهب البلدين ودول أخرى في المنطقة، إلى الحالة القصوى.
في السياق، قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان آخر، إنها نفذت الخميس، بالشراكة مع 13 قوة عسكرية من الدول الشريكة في المنطقة، مهمة جوية لفرقة عمل القاذفات.
وذكرت، أن الهدف من المهمة، إظهار القدرة على التنسيق المشترك مع كل من قوات التحالف والقوات الشريكة الإقليمية لنشر القوة الجوية العالمية بسرعة لضمان استمرار السلامة والأمن في هذه المنطقة الحساسة.