شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، ولاول مرة إجماع دولي غير مسبوق ضد مليشيا الحوثي.
وقالت ممثلة الإمارات لدى مجلس الأمن، في إحاطتها لمجلس الامن الدولي، إن مليشيا الحوثي اختارت تهديد دول الجوار والملاحة الدولية
وأضاف: إن كان الحوثيون يريدون السلام فعليهم وقف فرض معتقداتهم الطائفية على الشعب اليمني وتمديد الهدنة.
وتابع: على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لوقف الانتهاكات الممنهجة لقرار حظر الأسلحة في اليمن.
أما المبعوث البريطاني فقال خلال الجلسة إن الحوثيين عرقلوا تجديد الهدنة ويجب تمديدها لما فيه مصلحة الشعب اليمني.
فيما حث المندوب الأمريكي لدى مجلس الأمن، الحوثيين على أن يختاروا بين الشعب اليمني أو الاستمرار بالعنف.
كما قالت المساعدة الأممية للشؤون الإنسانية جويس مسويا، في إحاطتها لمجلس الأمن، إن القيود الحوثية تعيق تحرك طواقم العمل الإنساني ووصولها إلى مستحقي المساعدات.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، غادر صمته وفضح جماعة الحوثي.
وأوضح غروندبرغ في إحاطته بأن الحكومة اليمنية وافقت على مقترح الأمم المتحدة لكن جماعة الحوثي قدمت مطالب إضافية لم يكن من الممكن تلبيتها.
واستبقت المليشيا الحوثية إحاطة غروندبرغ بتجديد رفضها لتمديد الهدنة.