صدى الساحل - متابعة خاصة

شهدت الخوخة، عاصمة محافظة الحديدة المحررة، صباح الثلاثاء، تظاهرة حاشدة للتنديد بجرائم مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بحق المدنيين، والتي كانت آخرها عمليات التهجير القسري ونهب أراضي أبناء عزلة القصرة جنوب مديرية بيت الفقيه.

وندد المحتجون باستمرار حملة التنكيل وعمليات السطو التي قامت بها ذراع إيران بحق سكان أربع قرى في عزلة القصرة.

وشارك في الاعتصام قيادات الألوية التهامية في القوات المشتركة وعدد من رموز المجتمع التهامي، رافعين أعلام الجمهورية اليمنية وأعلام الحراك التهامي.

ورفع المحتجون لافتات استنكرت الصمت الدولي حيال شن مليشيا الحوثي الإرهابية حملة مسلحة لنهب منازل وأراضي وممتلكات أهالي قرى القصرة، حيث قتلت وهجرت عدداً من الأهالي، كما اختطفت أكثر من مائة مواطن واعتدت على آخرين.

وتأتي الوقفة في الذكرى السنوية الأولى لإعدام الحوثي شخصيات تهامية بأحكام سياسية.


وعبر محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، عن قلقه إزاء ما يحدث للمواطنين في عزلة القصرة، وتوعد مليشيا الحوثي بالرد الرادع وانتزاع حقوق التهاميين من قبضة الإماميين الجدد.

وطالب المحافظ، الأمم المتحدة بإنهاء اتفاق ستكهولم الذي وصفه بالظالم بحق أبناء تهامة في كل المناطق الواقعة تحت سلطة مليشيا الحوثي الإيرانية.

وأكد أن أبناء تهامة بمساندة إخوانهم في القوات المشتركة على استعداد تام لدحر مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية التي سلبها الحوثيون في 21 سبتمبر 2014.

وأشار المحافظ طاهر إلى أن استمرار اتفاق ستكهولم قد ضيق الخناق على التهاميين وهم يقفون مكتوفي الأيدي أمام ممارسات الجماعة الإرهابية والتي كان آخرها ما فعلته بحق أبناء القصرة.

وكانت مليشيا الحوثي شنت عمليات تهجير واسعة بحق سكان عزلة القصرة وقامت بنهب أراضٍ تعد من أخصب الأراضي الزراعية في مديرية بيت الفقيه وتمتد بطول 10 كم.