يشهد الیمن أکبر أزمة إنسانیة، ویعد النازحون أکثر الفئات السكانیة ضعفاً، وبالرغم من التدخـلات الإنسانیة من قبــل شرکاء العمل الإنسانـي فإن احتیاجات النازحين تتزاید.
ویستعرض تقریر صادر عن الوحدة التنفيذية للنازحين احتیاجات النازحين خلال أغسطس الماضي في قطاعات الصحة والمأوى والتعلیم والغذاء والحمایة في محافظات عدن، لحج، الضالع، أبین، تعز، حضرموت، شبوة، سقطرى، مأرب، المهرة، حجة، الجوف، والحدیدة. ويشير التقرير إلى بلوغ عدد النازحين في هذه المحافظات 473.247 بعدد أسر 3.015.822 أسرة، بإجمالي ذكور 1.469.718، و1.546.104 من الإناث.
ويوضح توزع حالات الضعف إلى 9.266 أسرة يعولها أطفال، و17.475 أسرة تعولها نساء، و2.723 طفلاً غير مصحوبين، و3.031 من كبار السن. ويبيّن بلوغ عدد الأسر التي لا يتوفر لها غذاء في المخيمات بـ 343.283 أسرة، مع بلوغ عدد الأطفال الإناث في سن التعليم 258.334، 54.461 منهن غير ملتحقات بالتعليم، وبلوغ عدد الأطفال الذكور في سن التعليم 252.597، منهم 49.282 غير ملتحقين به.
وذكر التقرير أن عدد الأسر التي تعيش في الهواء الطلق بلغ 424 أسرة، و3.536 أسرة تعيش في مبنى غير مكتمل، و27.812 أسرة في مأوى طارئ. أما الأسر التي لا يتوفر لها مأوى فيبلغ عددها 424، مع وجود 139 مخيماً مهدداً بالإخلاء.