عُقد اجتماع، اليوم الخميس، في العاصمة عدن وضم وزيرا النقل الدكتور عبدالسلام حميد والنفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، مع المنسق المقيم للشؤون الانسانية للامم المتحدة في اليمن ديفيد جريسيا، وناقش الخطة الأممية المقترحة لمعالجة وضع الخزان العائم صافر وكيفية انجازها.
كما وقف الإجتماع بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للإستجابة لمخاطر تسرب نفظ الخزان صافر، امام ما تتضمنه المرحلتين المتعلقتين بالخطة والمقترحات والحلول المطروحة لكافة الاوضاع البيئية المحتملة لصافر للحد من التهديدات التي قد يتسبب بها اي تسرب نفطي، وكذا آلية عمل الخطة المتاحة وفق العمل الدائم والآمن لعملية النقل للخزان.
واكد وزير النقل، ان الجهود الحكومية تتجه نحو ازالة الخطر المحتمل للخزان والحد من حصول كارثة كبيرة واثارها الممتدة لسنوات طويلة..مستعرضاً المخاطر البيئة للخزان الممتدة نحو 275 ميل بحري من منطقة ميدي شمالاً الى باب المندب جنوباً وانعكاسه على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على اليمن بشكل خاص والاقليم بشكل عام ..مثمناً الجهود الاممية المبذولة لحشد الامكانيات في تنفيذ الخطة وفق الشروط المتفق عليها.
فيما اشار وزير النفط والمعادن، الى أهمية الإسراع في تنفيذ المرحلة الاولى للخطة المتضمنة التخلص العاجل من المواد الخام للخزان وما يتطلبه من الاستعداد لمواجهة أي خطر بيئي قد ينجم عن ذلك..مشدداً على ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة والضرورية لمواجهة التلوث وحماية البيئة البحرية من هذا الخطر الكارثي.
بدوره ثمن المنسق المقيم للشؤون الانسانية للامم المتحدة في اليمن، دور الحكومة واللجنة الوطنية للاستجابة لمخاطر تسرب نفظ الخزان صافر في مواجهة التلوث النفطي.. معرباً عن تطلع الامم المتحدة الايجابي في كيفية العمل على تنفيذ الخطة للوصول لحل ملموس لهذه الكارثة الحقيقة.