اعتبر محمد الولص بحيبح، رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، أن الهدنة الأممية لا تعدو كونها تهدئة مؤقتة، وأنها لم تفلح خلال أكثر من خمسة أشهر في خلق المناخ اللازم للسلام.
وقال بحيبح، في تصريحات لـ”العرب”، “أصبحت الهدنة توصف دبلوماسياً على المستوى الدولي بالهشة، والحقيقة أن الحوثيين أفرغوا الهدنة من مضمونها وهو تحسين المناخ العام للسلام والبدء بخطوات أكثر جدية مثل بناء الثقة بين الأطراف”. ورأى أن تمديد الهدنة سيكون عملا شاقا وصعبا.
ودعا مجلس الأمن الدولي الاثنين، في أعقاب إحاطة قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن، الأطراف اليمنية إلى تكثيف المفاوضات للاتفاق على هدنة موسعة يمكن ترجمتها إلى وقف دائم لإطلاق النار.