بعد ساعات من إعلان مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي العاصمة السعودية الرياض صوب العاصمة الألمانية برلين حتى عادت الريال اليمني بالتراجع مجدد بعد استقرار دام أسابيع .
وذكرت مصادر مصرفية في العاصمة المؤقتة عدن، أن سعر صرف الدولار الأمريكي للشراء بلغ 1130 ريالًا يمنيًا و1144 ريالا للبيع، فيما الريال السعودي يُباع بـ301 ريالا ويتم شراؤه من المواطنين مقابل 299 ريالا، وفقًا للمصادر.
ومطلع الأسبوع الماضي كان يباع الدولار الواحد بـ1122 ريالًا والريال السعودي بـ296 ريالًا يمنيًا.
وكان مصادر مصرفية أكدت لـ"نافذة اليمن" أن وصول الرئيس اليمني رشاد العليمي إلى السعودية قبل أسابيع بعد زيارة الإمارات العربية المتحدة كان الهدف منها حضور توقيع اتفاقية تقديم الوديعة المالية المقدمة من الأشقاء لدعم الاقتصاد اليمني والمقدرة بـ 3 مليار دولار مقدمة من السعودية والإمارات، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في استقرار العملة خلال فترة تواجد الرئيس في السعودية.
وأوضحت المصادر أن سبب تأخير تسلم البنك المركزي للوديعة المالية الجديدة هو التأخر في تقديم إصلاحات وإجراءات مالية ومصرفية هامة تحد من استنزاف العملة الأجنبية من الاحتياطي ، مشيرة إلى أن الحكومة مطالبة بتنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة من أجل استيعاب الوديعة الجديدة .
وأشارت المصادر أن شركات الصرافة المحلية هي المتسببة في عملية انهيار العملة والتحكم بالصعود والانخفاض خصوصا وأن الكثير من تلك الشركات موالية للحوثيين وتعمل من داخل العاصمة عدن بهدف المضاربة بالعملة ودفعها للانهيار مقارنة بالاستقرار النسبي في صنعاء.
وفي صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، استقر الدولار الأمريكي عند 560 ريالًا للبيع، و558 ريالًا للشراء، كما استقر الريال السعودي عند 149 ريالا للشراء والبيع.