علق أحد القيادات العسكرية البارزة التي أعلنت التمرد على قرارات المجلس الرئاسي مؤخرا في محافظة شبوة على عودة التفجيرات الأخيرة التي نفذتها عناصر تنظيم القاعدة ضد قوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية.
وأثار تعليق اللواء جحدل حنش الذي يشغل منصب قائد اللواء 21ميكا في شبوة غضب الشارع في المحافظة عقب التشفي بقوات دفاع شبوة التي تتعرض لهجمات متكررة على يد عناصر إرهابية موالية للإخوان في المحافظة.
وجاء التعليق ردا على سؤال عن سبب عودة الإرهاب وتنفيذ عمليات ضد قوات دفاع شبوة عدم استهداف القوات الأمنية والعسكرية التي كانت توالي الإصلاح على مدى السنوات التي كانت تسيطر فيها على المحافظة.
وقال جحدل كان أمن و أمان .. والناس شغالة مضبوط، الآن سدو بينكم البين إلى حين عودتنا.
وشهدت محافظة شبوة اليوم هجوم إرهابي جديد عبر تفجير عبوة ناسفة زرعت بمدخل مدينة عتق أسفر عن مقتل جندي وإصابة 8 آخرين بينهم مدنيين ، وجاء الهجوم عقب أيام من هجوم مماثل أسفر عن مقتل وإصابة عدد من جنود قوات دفاع شبوة.
الكثير من المراقبين والمحللين أكدو أن هذه رسالة واضحة أن العمليات الإرهابية الأخيرة مرتبطة بالقوات العسكرية والأمنية التي تمردت وخرجت عن إطار المجلس الرئاسي .
وأوضحو أن القيادي جحدل هو أحد المسؤولين المتورطين في أحداث عتق الأخيرة عقب إعلان وقوفه إلى جانب المدعو عبدربه لعكب قائد قوات الأمن الخاصة في وجه القرارات التي أصدرها المجلس الرئاسي ، مشيرة إلى أن تعليق أن الناس شغالة مضبوط هي رسالة واضحة إلى أن الجماعات الإرهابية سوف تواصل شغلها الإرهابي لاستهداف قوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية من أجل إظهار المحافظة بمظهر غير أمنه وأن الأمن والامان كان في عهد الإصلاح أفضل.
مصادر قالت أن القيادي العسكري جحدل غادر إلى خارج البلاد في حين لا تزال التساؤلات حول القوات التي كان يديريها في شبوة وساهمت في تسليم مديريات بيحان وسقوطها بيد الحوثي والكثير من الانتهاكات التي طالت أبناء المحافظة.