أقدمت مليشيا الحوثي المعروف بموالتها للنظام الإيراني الإرهابي، على نهب عن ما يزيد عن 16 ألفاً و500 معاد من أراضي المواطنين في مديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
يأتي ذلك بعد أن قامت المليشيات الحوثية الإرهابية، بنهب أراضي المواطنين في العاصمة المحتلة صنعاء، بذريعة أسر قتلى المتمردين، وعبر ما تسمى بمؤسسة الشهداء.
وقامت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، بنهب الأراضي في محافظة الحديدة، بذريعة "أراضي الوقف"، وذلك عبر مكتب "الهيئة العامة للأوقاف" المستحدثة من قبل الانقلابيين.
مدير مكتب الهيئة المعين من قبل الحوثيين، المدعو فيصل الهطفي، زعم كاذبا أن الأراضي تابعة لوقف المرزوقي بالمديرية وتم اغتصابها من قبل مواطنين.
وقال الهطفي في تصريحه المنشور على موقع سبأ نت الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، إن العمل "مستمر لاستعادة ما تبقى من الأوقاف المغتصبة في مديريات المحافظة، والتي تم التعدي على كثير منها بالنهب والبيع بدون وجه حق من قبل من أسماهم ضعاف النفوس". حسب زعمه، وفي إشارة إلى الاستمرار في نهب المزيد من الأراضي تحت ذريعة الأوقاف.