حالياً أصبحت جماعة المرشد العام، أكثر جرأة في التعبير عن رغبتها لعقد صفقات أهم وأخطر مع جماعة "المرشد الأعلى".
وهذا يعني أن مدينة مأرب في خطر فعلي.
.................................
سلمت قوات الإخوان جبهات الشرعية في نهم والبيضاء والجوف وبيحان ومديريات جنوب مأرب، للحوثيين، لابتزاز التحالف.
وقد تكرر الخيانة في مأرب وتسلم المدينة طالما ظلت قادرة على ذلك.
وعودة مأرب لسلطة مجلس القيادة الرئاسي خيار وحيد لمنع هذا السيناريو.
.....................
مازال تنظيم الإخوان يصر على عدم فهم النتائج الكارثية لسيطرته على مأرب خلال السنوات الثمان الماضية.
تسلم المحافظة محررة بالكامل، واليوم تسيطر مليشيا الحوثي على 12 مديرية من أصل 14.
................................
إزاحة كابوس الإخوان من على صدر مأرب المدينة، سيفتح الطريق أمام طرد مليشيات الحوثي من المديريات التي أسقطتها خيانات الإخوان لمأرب وقبائلها.
بينما بقاءها تحت هيمنة التنظيم، يجعلها هدفا سهلا للحوثيين، اليوم أو غداً.
..........................
اعتقاد الإخوان أن باستطاعتهم تمديد سيطرتهم الكارثية على مأرب ونهب ثرواتها إلى ما لا نهاية، مجرد وهم.
عجلة تصحيح بنية الشرعية تحركت، ولن تتوقف إلى بتقليم أظافرهم ومخالبهم في مارب وغيرها.
.............................
وجود مليشيا الإخوان في مدينة مارب قد يؤجل تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي بالكامل، لكنه لن يمنعه.
القوات التي ستتولى مهمة التحرير جاهزة، وأبناء قبائل مأرب أنفسهم رافعتها الصلبة وعمودها الفقري.