منذ أن توافد قادة تنظيم الإخوان من جميع المحافظات إلى مأرب تم تحويل المحافظة إلى مصدر لنشر الفوضى والتخريب بالمناطق المحررة

15/08/2022 19:58:12



قادة تنظيم الاخوان الفارين تحت مسمى (النازحين ) الى مأرب أداروا منها ما أسموها بغزوة خيبر نحو عدن وحرب شقرة وطرد السلفيين من تعز واغتيال الحمادي ومحاولة إسقاط شبوة


قادة الإخوان الفارين إلى مأرب صادروا على أبنائها القرار العسكري والسياسي وباتوا يتحكمون بمواردها وثروتها لصالح الفوضى في محافظات أخرى .


بقاء محافظة مأرب كمعقل للتنظيم الإخوان الدولي وإدارة الفوضى وإدارة حرب التنظيم ضد خصومها يدخل المحافظة في صراع مستمر مع أبناء بقية المحافظات .

 

هل يقبل أبناء مأرب أن تتحول محافظتهم إلى معقل لتنظيم الدولي للإخوان لإدارة صراعاته وحروبه العبثية ضد اليمنيين ودول الخليج السعودية والإمارات


وضع الإخوان سلطان العرادة واجهه كمحافظ من أجل أخذ راحتهم في الهيمنة على مؤسسات الدولة وادارة صراعاتهم ونهب ثروة المحافظة وتسخيرها لصالح مشاريع التنظيم التخريبية


تضم مأرب غرفة عمليات عسكرية خاصة بالتنظيم لا علاقة لها برئاسة هيئة الاركان لكنها تتحكم بكافة الوحدات العسكرية في محافظات اخرى ومنها تشن الحروب الاخوانية لتحرير ماهو محرر

 

لأن قبيلة مراد أغلبيتها لا ينتمون لتنظيم الإخوان قرر التنظيم الانتقام من القبيلة كون الاخوان اصحاب القرار العسكري بمأرب وسمحوا للحوثي بتهجير أهل مراد واستباحة اراضيهم ليكونو نازحين .

تنظيم الإخوان خلال فترة حكم هادي أسس دولة داخل الدولة من خلال زرع عناصره وكوادره داخل المؤسسات ويتم إدارتهم من مأرب

بقاء مأرب بيد تنظيم الإخوان وعدم اخضاعها لقرار ورقابة المجلس الرئاسي ستظل معقل ومصدر التخريب في المحافظات المحررة


وجود تنظيم الأخوان في مأرب حول المحافظة الى معقل لتنظيم لقاعدة وجعل الطائرات المسيرة تراقب اجوائها ليل نهار ، أنه تنظيم جلب التخريب حتى لقبائلها .


تنظيم الإخوان مارس ايضا انتهاكات ضد ابناء مأرب وقام بحملات عسكرية وقتل وتشريد عدد من ابناء قبائلها


انتهاكات طالت العشرات من الناشطين في مأرب يقبعون في سجون خاصة بالتنظيم ممن يعارضون تحويل مأرب الى وكر لتنظيم إرهابي دولي

 

كلية التربية بجامعة إقليم سبأ تعتبر مركزاً لتكميم الأفواه ومصادرة الحريات التي تشهدها محافظة مأرب بسبب القبضة تنظيم الإخوان الدينية عليها والدليل تعرض طالب الاسبوع الماضي للضرب بسبب مظهره
وخارج مارب يتحدث التنظيم عن حرية الرأي والتعبير

تنظيم الإخوان وتنظيم القاعدة الإرهابيان وجهان لعملة واحدة بل الثاني يعتبر فرع والذراع المسلح للثاني، وخالد علي مبخوت العرادة شقيق المحافظ وعضو مجلس القيادة الرئاسي هو نموذج بسيط يوضح التخادم المتبادل بين كلا التنظيمين

بحُجة الوضع الأمني تفرض ميليشيات الإخوان في مدينة مأرب حظراً جزئيا للتجوال في المدينة يبدأ من الحادية عشر ليلاً إلى السادسة صباحاً منذ أكثر من سنتين ، تبعات هذا الحظر أثرت بشكل سلبي على المواطنين داخل المدينة المحاصرة

مرتبات الجيش قبل أن تصل للجندي البسيط لازم تدور في مؤسسات وشركات الصرافة الإخوانية بهدف اخضاع المؤسسة العسكرية لسلطة التنظيم وكذا استغلال رواتب الجنود للتربح والإرتزاق مع العلم ان الجماعة تنشط في عمليات تهريب مادتي البنزين والديزل للسوق السوداء بحكم سيطرتها على مأرب

ما إن تخرج من مدينة مأرب إلى مفرق حريب الذي لا يبعد اكثر من ٢٠ كيلو عن مجمع المدينة حتى ترى تجار السوق السوداء يبيعون المشتقات النفطية وبشكل علني تحت مرأى ومسمع القيادة الإخوانية بينما تعيش المحطات الرسمية والحكومية التي تتملئ وتعج بطوابير سيارات المواطنين أزمة خانقة


اسالوا قيادة مارب الاخوانية عن محاكمة المدعو هشام العنسي مسؤول مباحث وتحريات مدينة مأرب المتورط بقضايا أخلاقية وقضايا فساد وتم حبسه بضغط شعبية وكيف سهلت تهريبه من السجن وترحيله إلى مصر مع بدء محاكمته بعد أن هدد بفضح الجماعة بقضايا فساد أخلاقية ومالية داخل مدينة مأرب

 

من أبرز صور الاقصاء والظلم الذي يمارسه تنظيم الاخوان في مأرب هو ماتعرض له العميد الراحل محمد الحجوري قائد اللواء الأول قوات خاصة حيث سجن لأكثر من ثلاثة اشهر في سجن الشرطة العسكرية بمقر المنطقة الثالثة بزعم "الخيانة" حتى تدخلت قيادة التحالف للإفراج عنه وتوفى بعد الإفراج عنه بأشهر


الدرس الذي يجب تعلمه تمرد التمرد المسلح بشبوة، هو أن جماعة الإخوان تمثل تحديا لمجلس القيادة الرئاسي مثلها مثل مليشيا الحوثي، وأن سعيهم لمواصلة السيطرة على المناصب ونهب الثروات كبير بنفس القدر.
....................................
يجب على مجلس القيادة الآن أن يرى بوضوح أن حزب الإصلاح الإخواني يسعى إلى السيطرة المطلقة على مأرب ومواردها.
ويجب على المجلس أن يتحرك الآن لإبعاد عناصر التنظيم من مفاصل السلطة المحلية والأمن والجيش.
.........................................
تراجعت عناصر الإخوان من شبوة إلى مأرب، بعد تقليم أظافر التنظيم وهزيمة مشروعه الدموي في الأولى.

وسيستفيد الإخوان من هيمنتهم المطلقة على مأرب، في إعادة تجميع قواهم والترتيب مع الجماعات الإرهابية الحليفة تمهيدا للانتقام.
وهذا يحتم على مجلس القيادة التحرك الان لإنهاء سيطرتهم على مأرب، أو انتظار عودة تفجيرات أنابيب الغاز والنفط في شبوة.

................................
أخطأت قبائل مأرب؛ حين تركت مصير المحافظة بيد الإخوان.
أخطأت حين تركتهم يحولونها، الى مركز لإدارة حروب التنظيم المضادة ضد المناطق المحررة.
.......................................
في 2015 تسلم الإخوان مأرب، على طبق من ذهب، فنسوا الحرب مع مليشيا الحوثي وانصرفوا لترتيب أوضاعهم.
احتكروا السلطة والثروة والوظيفة، على حساب أبناء الأرض، واشتروا العقارات وبنوا المنازل، وفتحوا مشاريع استثمارية.
وبعد 7 سنوات من تحرير مأرب بمعركة خاضتها قوات الحالف العربي، وغباب عنها الإخوان، عاد الحوثيون للسيطرة على ثلاثة أرباع المحافظة.
..............................................

توهم الإخوان أن مأرب أصبحت عاصمة أبدية للتنظيم، ولم يفكروا لحظة بأن الحوثي قد يعود ويضيع كل شيء.
وحين عاد؛ سحبوا قواتهم من المديريات الجنوبية، لحماية معقلهم عاصمة المحافظة، وتركوها تسقط واحدة بعد الأخرى في يد مليشيا الحوثي.


تابعونا علي فيس بوك