مصادر تربوية أفادت بتعرض خمس مدارس من اصل 32 مدرسة بمديرية الوازعية للتدمير من قبل ميليشيا الحوثي فيما تعاني 27 مدرسة نقصا حادا في المعلمين نتيجة لتسرب المعلمين والتحاقهم بمعسكرات الجيش الوطني ما يهدد بانهيار العملية التعليمية
ومن بين 200 مدرسا فقدت المديرية مؤخرا أكثر من 25 معلما، أضيفوا إلى 30 معلما آخرا غادروا فصول الدراسة خلال العامين الأخيرين والتحقوا بالعمل في قطاعات أخرى بحثا عن رواتب أفضل
وتشير تقارير رسمية إلى إلتحاق ألاف المعلمين بوحدات الجيش وبعض تشكيلات المقاومة في محافظات تعز ومأرب بشكل رئيسي وأصبح بعض المدرسين قادة ألوية عسكرية وهو احد اهم عقبات توحيد القوات العسكرية التابعة للشرعية
وبحسب تقارير أممية فإن أكثر من نصف اليمنيين فقدوا وظائفهم منذ إنقلاب ميليشيات الحوثي عام 2014 وضاعفت الحرب المستمرة الأزمة الاقتصادية في البلاد وارتفعت الأسعار إلى مستويات قصوى.
وشكل الانخراط في السلك العسكري فرصة اضطرارية لكثير من اليمنيين في مختلف المحافظات، من أجل الحصول على مصدر دخل مناسب، لا سيما في التشكيلات العسكرية في المحافظات المحررة
ويتوقع أن يتضاعف عدد المعلمين المتسربين هذا العام مع الاعلان مؤخرا عن فتح باب التجنيد لتشكيلات عسكرية جديدة
وتشير تقرير أممية إلى أن نحو مليوني طفل يمني اصبحو خارج عن المنظومة التعليمية منذ بداية الحرب