متابعة- بتول ضوا
يكتب على الوصفة الطبية لكل دواء التوقيت الأمثل لتناوله.. فبين ما يمكن تناوله صباحاً هناك أخرى تؤخذ مساءاً. وعليه فإن الوقت هو الفارق الذي يحسم جدل فعالية الدواء وتأثيرها على حياتنا اليومية.
وفي تقرير لموقع Eat this Not That تم توضيح الأدوية التي يجب تجنبها في الصباح.. ولماذا؟ مع الأخذ بعين الاعتبار استشارة الطبيب قبل أخذ أي خطوة بشأن ذلك.
ينخفض ضغط الدم بشكل طبيعي في المساء وبين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، قد لا يكون هناك انخفاض في الليل.
لذلك فإن تناول أدوية ضغط الدم مرة واحدة في اليوم في المساء يسمح بحدوث تراجع يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بفشل القلب والسكتة الدماغية.
بالنسبة لمعظم الأفراد، يتسبب هذا الدواء في اكتئاب الجهاز العصبي المركزي. مما يسبب النعاس والتخدير والإرهاق ونقص التركيز وضعف الذاكرة.
وإذا كان يتطلب تناوله خلال النهار (أي علاج ردود الفعل التحسسية الشديدة)، فينبغي على المرء توخي الحذر ومراقبة الآثار المهدئة.
لذلك من الأفضل تناولها قبل النوم لأنها قد تجعلك تشعر بالنعاس الشديد وتجنب تناولها في الصباح، لأنها قد تضعف قدرتك على القيادة أو العمل أثناء النهار.
يستخدم الميلاتونين كمكمل لعلاج اضطرابات النوم وأيضاً بشكل تجريبي بالاشتراك مع العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في المرضى الذين يعانون من الأورام الصلبة. ولا ينبغي تناوله في الصباح لأنه يسبب النعاس والارتباك.