سوف نتعرف على المخاطر الناجمة عن مقاومة الأنسولين حيث يعاني العديد من الأشخاص من ارتفاع مستويات الأنسولين والتي تعرضهم للإصابة بالعديد من المخاطر والأعراض الجانبية المميتة، ويعتبر الأنسولين وهو المتحكم الوحيد الذي يعمل على التحكم في مستوى السكر في الدم، وتحدث هذه الحالة عادة عندما يكون الجسم غير قادر على أن يكون استجابة لهرمون الأنسولين تكون طبيعية، بالتالي فأن الإصابة بمقاومة الأنسولين تحدث بسبب ضعف تأثير الأنسولين لذي يكون كثير في الجسم، كما أن ضعف التأثير في البنكرياس قد يحاول الجسم تعويض هذا التأثير، بالتالي في هذا المقال سوف تتعرف على كل ما يخص مقاومة الأنسولين بدايةً من الأسباب حتى المخاطر الصحية.
ماهي المخاطر الناجمة عن مقاومة الأنسولين ؟هناك العديد من المخاطر التي يتعرض لها الشخص الذي يعاني من مقاومة الأنسولين ومن أبرزها:
أشارت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن زيادة نسبة الأنسولين في الجسم قد تؤدي إلى حدوث تصلب الشرايين، بالإضافة إلى التأثير على مرونة الشرايين بالرغم من أن الدراسات لم تأكد كيفية حدوث هذا التأثير على الشرايين، بالتالي فأن هذا التصلب قد يزيد من زيادة حدوث الجلطات الدموية. قد تسبب ضعف مرونة الشرايين بحدوث ارتفاع كبير في ضغط الدم، وفيه يندفع الدم بعد أن تم ضخه من القلب. بالإضافة إلى أن ارتفاع نسبة الأنسولين قد يتسبب في حدوث ارتفاع أيضاً في نسبة اليوريك والتي تؤدي إلى الإصابة بمرض النقرص. يتسبب أيضاً في حدوث متلازمة للعديد من النساء اللائي يعانين من زيادة الأنسولين، بالإضافة إلى أنها قد تتسبب في حدوث تساقط كبير في الشعر وزيادة هرمون الذكورة عند النساء أيضاً والذي يتمثل في زيادة شعر الوجه والجسم. يحدث تصبغ أيضاً في العديد من المناطق من الجسم مثل البشرة وظهور العديد من الزوائد الجلدية، مع اسمرار المناطق التي يتم فيها الاحتكاك بشكل كبير مثل الإبط وبين الفخذين والبطن والرقبة وقد يحدث هذا الأمر عند النساء حيث قد تلاحظ العديد من النساء الاسمرار أسفل الثدي. أعراض مقاومة الأنسولين عند الرجالقد يعاني العديد من الأشخاص من ارتفاع نسبة الأنسولين ي الدم دون معرفة ذلك، بالتالي إليك أبرز الأعراض التي لا تختلف بين رجل وامرأة، بعد أن تعرفنا على المخاطر الناجمة عن مقاومة الأنسولين في الفقرة السابقة:
إذا لا حظت خطوط سوداء على منطقة الرقبة أو الأكواع أو تحت الثدي في الجسم. بالإضافة إلى كثرة التبول، وملاحظة زيادة نسبة السكر في الدم. الشعور بالجوع والعطش باستمرار. الشعور أيضاً بالأعياء والتعب الشديد، و بدون سبب يذكر. إذا قمت بقراءة الضغط ووجدت أنها 13080 أو أعلى من ذلك. بالإضافة إلى أن مستوى الدهون الثلاثية في الجسم يكون أعلى من 150 مللي غرام. كما أن مستوي الجلوكوز في الدم قد يزيد عن 100 ملليغرام. مستوى الكوليسترول عند الرجال قد يكون أقل من 40 مللي غرام، وعند النساء أيضاً يكون أقل من 50 مللي غرام. الشفاء من مقاومة الأنسولينبعد التعرف على المخاطر الناجمة عن مقاومة الأنسولين قد يتساءل العديد من المرضى عن الأشياء التي تساعدهم حتى يشفوا من مرض مقاومة الأنسولين:
قد تتمكن من التحكم في مستويات الأنسولين وخفضها إذا قمت بالحصول على قدر كاف من النوم، فأشارت الدراسات أن النوم عدد ساعات قليلة خلال اليوم يزيد من مقاومة الأنسولين في الجسم، بينما النوم 8 ساعات يومياً يضعف مقاومة الأنسولين. كما أن التمارين الرياضية تساعد كثيراً في الحفاظ على الوزن ومستوى السكر أيضاً، بالتالي ينصح الأطباء بممارسة الرياضية على الأقل 30 دقيقة ثلاث أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى أن هناك تمارين تساعد أكثر في مقاومة زيادة نسبة الأنسولين في الجسم، مثل التمارين الهوائية وتمارين المقاومة. بالإضافة إلى أن الإجهاد المستمر قد يتسبب في زيادة خطر مقاومة الأنسولين، وهذا لأن الإجهاد يعمل على التأثير على قدرة الجسم على تنظيم السكر فيه، وهذا لأن الجسم عندما يكون في حالة توتر يقوم بإفراز هرمونات الكورتيزول والجلوكاجون. تناول الألياف يساعد على تقليل حساسية الأنسولين في الجسم وهذا حسب دراسة تم عملها على العديد من السيدات، قاموا فيها بتناول الألياف القابلة للذوبان ووجدوا العلماء أن نسبة مقاومة الأنسولين لديهم أقل بكثير من قبل. هل مقاومة الأنسولين هي مرض السكري؟قد يتساءل العديد من المرضي عن إذا كانت مقاومة الأنسولين هي نفسها مرض السكري، بالتالي سوف نتعرف على المخاطر الناجمة عن مقاومة الأنسولين وهي:
تعتبر الإصابة بمقاومة الأنسولين علامة من علامات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويحتوي السكري على العديد من الأنواع. في البداية السكري من النوع الأول، ويحدث هذا النوع بسبب نقص في إفراز الأنسولين في الجسم، أو عدم إفرازه إطلاقاً، وقد يكون السبب تلف خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس. بينما السكري من النوع الثاني هو السكري الذي يقوم فيه الجسم ب ولا يتم فيه إنتاج الخلايا الذي يتم إنتاجها من خلال خلايا بيتا، كما أنه يعرف أيضاً بمقاومة الأنسولين. ويوجد نوع آخر للسكري ويسمى بسكري الحمل ولكن يتم اكتشافه في فترة الولادة وقد يستمر بعد الولادة في بعض الأحيان وفي البعض الآخر لا.قد يساعد فقدان الوزن وتناول الأطعمة الصحية على التحكم في نسبة الأنسولين الموجودة في الجسم، بالتالي بعد أن عرفنا المخاطر الناجمة عن مقاومة الأنسولين سوف نذكر لك نظام يمكنك من خلاله الحفاظ على صحتك من خطر الأنسولين:
أشارت العديد من الدراسات أن مقاومة الأنسولين وزيادتها في الجسم قد يتسبب في زيادة الوزن التي قد تصل إلى السمنة في بعض الأحيان. وقد تتواجد هذه الدهون في العديد من أجزاء الجسم خاصة منطقة البطن، بالتالي فأن فقدان الوزن قد يساعد بشكل كبير على التقليل من من النوع الثاني أو مقاومة الأنسولين. بالتالي عليك أن تقوم بتناول الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على دهون صحية. بالإضافة إلى أنه يجب أن تتجنب تناول العصائر غير الطبيعية المحلاة والسكريات بالإضافة إلى المياه الغازية، كما يجب عليك أن تتجنب أيضاً تناول الأطعمة السريعة لأنها تحتوي على الكثير من الدهون. كما يجب عليك أن تقوم بتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الصحية أيضاً، وشرب الكثير من الماء يومياً حوالي 8 أكواب يومياً. تجنب تناول العديد من أنواع النشويات مثل الأرز والبطاطس والمعكرونة والذرة أيضاً، ولا تنسى ممارسة بعض الرياضة خلال الأسبوع حتى تتمكن من خسارة الوزن بسرعة.في النهاية، بعد أن جاوبنا على كافة الأسئلة التي قد تخطر في ذهنك حول مقاومة الأنسولين مثل ماهي المخاطر الناجمة عن مقاومة الأنسولين ؟ نتمنى أن نكون قد أفدناك وذكرنا لك كل المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها، ولكن هذا لا يغني عن زيارتك للطبيب المختص لمتابعة حالتك عن قرب.