يافع نيوز – متابعات
تباينت الأنباء الواردة من محافظة حضرموت، مساء السبت، بشأن بدء انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني المحتل، والمتهمة بموالاة حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) من مناطق انتشارها بوادي حضرموت، إلى مناطق المواجهات ضد مليشيات الحوثيين.
وقالت مصادر في قيادة مؤتمر حضرموت العام – الهبّة الحضرمية“، إن كتائب عسكرية من قوات اللواء 141 مشاة، ووحدات عسكرية أخرى تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، بدأت مساء السبت، عملية انسحابها من مناطق منفذ الوديعة البرّي مع المملكة العربية السعودية، بمنطقة الوديعة التي تقع عسكريًا في مسرح عمليات المنطقة العسكرية الأولى، بمحافظة حضرموت.
وذكرت المصادر، أن عملية انسحاب هذه القوات الإرهابية من مناطق وادي حضرموت ستكون بشكل تدريجي، وتأتي لإعادة تموضعها وانتشارها في مناطق التماس مع مليشيات الحوثيين، خاصة في محافظتي الشمال الجوف ومأرب، ، على أن تتسلم وحدات من قوات النخبة الحضرمية حماية منطقة الوديعة بحضرموت وانتشارها في المنفذ البرّي.
من جهته، قال الكاتب هاني مسهور، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن ”القوات اليمنية تبدأ عملية انسحاب من وادي حضرموت وتنتقل إلى محافظة الجوف في اليمن وستحل مكانها قوات النخبة الحضرمية“.
لكن مصادر محلية بمحافظة حضرموت، قالت “، إن إعادة انتشار بعض الوحدات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، مقتصرة حتى الآن على منفذ الوديعة البرّي بين الجنوب والسعودية، بمديرية العبر، شمالي محافظة حضرموت.
وتنتشر قوات المنطقة العسكرية الأولى، التابعة للجيش اليمني، في مديريات وادي وصحراء حضرموت، كبرى محافظات الجنوب مساحة جغرافية والتي تصل مديرياتها إلى 30 مديرية، موزعة إلى مديريات الساحل والتي تنتشر فيها قوات المنطقة العسكرية الثانية، ومديريات الوادي والصحراء، إضافة إلى انتشار عسكري لقوات المنطقة العسكرية الثانية.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي ولجنة تنفيذ مخرجات مؤتمر حضرموت العام (حرو)، الحكومة اليمنية، بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من مناطق وادي وصحراء حضرموت، المتهمة بموالاة الإخوان المسلمين ، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية المنتمية إلى محافظة حضرموت.