متابعة – نور نجيم :
يلجأ الجميع عند التعرض لحالة طوارئ إلى العلاجات المنزلية، أو القيام بإسعافات أولية خاطئة، يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، أو تفاقم الإصابة. ومنها :
يقول كريستوفر سامبسون، طبيب الطوارئ في جامعة ميسوري للرعاية الصحية، إن ذلك يتسبب في سيلان الدم إلى آخر الحلق، كما أنها لا تسيطر على النزيف، بل تسبب في ظهور مشكلة أخرى. مثل أن تتقيأ دم، لذا بدلًا من ذلك يجب وضع سدادات قطنية والذهاب إلى أقرب مستشفى.
هنا يكون الهدف الأول أن يعود درجة حرارة الحرق إلى درجة الحرارة الطبيعية، لذا يتسبب الثلج في غير ذلك ويفاقم الحالة، ويجعل الجلد شديد البرودة. لذا يفضل وضع الماء الفاتر المائل إلى البرودة على الحروق لعدة دقائق، وتغطية المكان بضمادة جافة ونظيفة مثل الشاش.
تعد محاولة تحريك الشخص للتأكد من سلامته أمرا خطير. قد يتسبب ذلك في حدوث إصابة خطيرة في النخاع الشوكي، أو قد يتسبب أي نوع من الحركة إلى تلف الأعصاب الدائم، أو الشلل.
يعتقد البعض أن اللعاب يقضي على الجراثيم، ولكن ما يحدث العكس، وذلك لأن الفم يحتوي على البكتيريا التي قد تكون ضارة، وبالتالي يمكنها أن تنتقل إلى الجرح ما يزيد من سوء الأمر، لذا من الأفضل غسل الجرح جيدًا بالماء والملح المعقم، للقضاء على البكتيريا الضارة.
يتسبب ذلك في حدوث تهيج للعين من خلال قوة الضغط وبالتالي تفاقم الجرح وقد ينتج عنه تلف دائم، الاستثناء الوحيد هو إذا دخلت مادة كيميائية في عينك، يكون من الضروري غسلها بالماء لمدة 15 دقيقة.