متابعة – سماح اسماعيل:

تعتبر عملية شفط الدهون من العمليات التي تمتلك مميزات كثيرة ومبهرة وآمنة تماماً، ولكن هناك بعض الأضرار والمخاطر المرتبطة بالعملية فى حال إجرائها دون إتباع التعليمات أو إجرائها من خلال أطباء وجراحين دون خبرة كافية.

حيث إن الآثار الجانبية لجراحة شفط الدهون تكمن فيما يلي:

1- مخاطر النزيف ورد الفعل للمريض تجاه التخدير.

2- أشهر المضاعفات الشائعة والمحتملة الخاصة بشفط الدهون قد تظهر على الجلد بشكل بثور أو يصبح متموجاً أو ذابلاً بسبب إزالة الدهون بشكل غير متساوٍ، وضعف مرونة الجلد والالتئام غير المعتاد، وقد تكون هذه التغيرات دائمة، وقد يتسبب التلف تحت الجلد الناتج من الأنبوب الرفيع  الذي يستخدم خلال شفط الدهون في ظهور بقع دائمة على الجلد.

3- وأيضاً يمكن أن تؤدي التحولات في مستويات السوائل التي تحدث نتيجة حقن السوائل وشفطها إلى حدوث مشكلات في القلب والرئة والكلى يحتمل أن تشكل خطراً على الحياة.

لذا لابد على كل شخص يود إجراء هذه العملية أن يقوم بمناقشة الجراح عما يتوقعه من العملية، كما يجب التوقف عن تناول أدوية معينة، مثل مسيلات الدم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل قبل الجراحة، وقد تحتاج كذلك للخضوع لاختبارات معملية معينة قبل الإجراء.