شكلت الجهود الإماراتية أهمية كبير في توفير مادة الغاز المنزلي لسكان محافظة أرخبيل سقطرى وذلك للتخفيف على الأهالي في توفير المادة التي يقل تواجدها في السوق المحلي والتي لها أثر كبيرة في الحفاظ على البيئة الطبيعية للجزيرة والحد من الاحتطاب الذي يتعرض له الغطاء النباتي الفريد من قبل السكان لأستخدمه كبديل للغاز.
حيث كثف الفريق الميداني جهوده لتوفير مادة الغاز المسال ونقله عبر بواخر وخزانات مخصصة ليتم تفريغها في ميناء سقطرى لتعبئة الاسطوانات وتوزيعها على المنافذ والقرى والمناطق لضمان حصول المواطن على متطلباته من المادة.
وتعد محطة تعبئة الغاز المنزلي الوحيدة في الجزيرة التي تعمل على تلبية حاجة سكان سقطرى من المادة بالإضافة الى استمرارها وبشكل يومي في توزيع كميات كبيرة عبر منافذ البيع وشاحنات نقل إلى المناطق النائية من الجزيرة.
وافتتحت إدارة الوقود في مطلع الشهر الجاري نقطتي بيع الغاز في كلا من محطة حديبو ونوجد فيما لا يزال العمل جاري لافتتاح نقطتي في موري وقلنسية والتي تساعد في توفير الغاز للأهالي طوال اليوم.
وجدير بالذكر أن محطات المشتقات النفطية التابعة لدولة الإمارات في محافظة سقطرى هي الوحيد التي تعمل على تزويد المحافظة باحتياجها من النفط بشكل دائم، وقد عملت على تأمينها في مختلف الظروف وأنهاء الأزمات المتكررة التي كانت تواجه الأرخبيل، كما ساهمت في استقرار نشاط القطاعات الخدمية والاقتصادية بالأرخبيل.