واكدت مصادر مطلعة ان حكومة المناصفة ممثلة برئيسها معين عبدالملك ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالوزير ليسوا هم من اصدر التوجيهات لتلك القوات التي اوقفت بث الشركة اليمنية العمانية للاتصالات فجرا وعطلت الابراج واغلقت مكاتب الشركة كافة في عدن ..
ولفتت المصادر الى ان وقف بث الشركة واغلاق مكاتبها ومنع بيع شرائح الجيل الرابع اليوم قد تسبب في عودة السوق السوداء للاتصالات وخدمات الانترنت في عدن مجددا وان شريحة ( عدن نت) قد تضاعف سعرها مجددا اليوم وفي غضون ساعات ثلاث اضعاف وتجاوز سعر الشريحة عصرا 3000ريال سعودي وقد يصل لنحو 1000000 ريال ( مليون ريال يمني ) بعد ان كان سعرها امس اقل الف ريال سعودي فقط ٠٠٠
واشارت المصادر الى ان مافيا الفساد التي تحارب الاستثمار والمستثنرين هي من تقف وراء ماتتعرض له الشركة اليمنية العمانية للاتصالات من تعسف وابتزاز في عدن طالما ان الحكومة تنفي وقوفها حول تلك الاجراءات التي تضر بسمعة الدولة والاستثمار وتضر بمصالح المواطنين وتحرمهم من الحصول على الخدمة بسعر مناسب وتؤثر في المجمل على الاقتصاد ومصالح الشركات والتجار والمستثمرين والافراد من ذوي الدخل المحدود واصحاب المشاريع الصغيرة ..
واضافت المصادر ان الشارع العدني عموما مستاء ومتضرر مما حدث ويحدث للشركة اليمنية العمانية للاتصالات وان الناس يعدون مايحصل عمل مافيات لصالح شركة عدن نت التي تحتكر خدمات النت والاتصالات في عدن منذ سنوات وباسعار فلكية وخيالية ويعتبرها الناس شركة مشبوهة ومجهولة وتقدم خدمات رديئة وباسعار عالية وتحرم طيف واسع من حق الحصول على الخدمة بسعر مناسب ٠٠٠
مراقبون حذروا مما يحدث في عدن ودعوا الحكومة للقيام بواجبها في حماية الاستثمار وحماية مصالح الشعب ووقف مافيات الفساد التي تنهب البلد وتدمر مقدراته وتضر بسمعته ٠
الجدير بالتنويه ان الشركة اليمنية العمانية للاتصالات هي الاسم الجديد لشركة ام تي ان ( سابقا) وقبلها سبيستل التي تعمل في اليمن منذ عشرين عاما ونيف كشركة استثمارات ناجحة في حقل الاتصالات بنظام جي اس ام
