وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين: "لا توجد خطط لدى الرئيس للذهاب إلى هناك. اسمحوا لي فقط أن أكرر هذا".
وسبق أن قام عدد من القادة الأوروبيين بزيارة كييف ولقاء زيلينسكي، لكن زيارة بايدن قد تشكل تحديا أمنيا أكثر تعقيدا.
وقالت إدارة بايدن إنها تنظر بدلا من ذلك في إرسال مسؤول رفيع المستوى يرجح أن يكون وزير الخارجية أنتوني بلينكن أو وزير الدفاع لويد أوستن.
والأسبوع الماضي، قال بايدن إن إدارته تعمل على "اتخاذ القرار"، على الرغم من الإرباك الذي احدثته إجابته بـ"نعم" عندما سأله أحد الصحافيين إن كان سيذهب.
وأوضحت ساكي: "إذا كان من شخص سيذهب (...) لن نحدد من هنا أو أي مكان حكومي آخر من سيذهب وإن كان سيذهب أو متى لأسباب أمنية".
وأكدت أن هناك آمالا بإعادة فتح السفارة الأميركية في كييف، رغم عدم تحديدها جدولا زمنيا لذلك.
وقالت ساكي: "بالتأكيد هذا هدفنا، ومن الواضح أن الحضور الدبلوماسي الميداني أمر هام".
وكان زيلينسكي قد قال في مقابلة بثتها شبكة "سي إن إن"، الأحد: "أعتقد أن بايدن سيقوم بالزيارة"، مشيرا إلى أن "هذا القرار يعود له بالطبع، والأمر يعتمد على الوضع الأمني".
وأضاف: "أعتقد أنه زعيم الولايات المتحدة ولهذا السبب يجب أن يأتي إلى هنا ليرى".
وأشاد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في مقابلة الأحد، على شبكة "سي بي أس"، بدعم بايدن لبلاده حتى الآن، قائلا إن زيارته ستكون "رسالة دعم هامة".
وأضاف أن "لقاءً شخصيا بين رئيسين يمكن أن يمهد الطريق لتقديم إمدادات جديدة (...) وأسلحة أميركية لأوكرانيا وأيضا إجراء نقاشات حول التسوية السياسية المحتملة لهذا الصراع".