وكان فريق سبورتنغ قد فاز على الزمالك بنتيجة 33 مقابل 30 هدفا. وخلال مراسم تسليم الميداليات، شارك هدهود ممثلا لمجلس إدارة الزمالك، ورصدته الكاميرات وهو يضع خلسة إحدى الميداليات في جيبه.
مقطع الفيديو الذي يرصد الواقعة انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور للإعلان عن اجتماع طارئ بشأن الواقعة.
وقال منصور، في بيان مقتضب، إنه "قرر عقد جلسة طارئة لمجلس إدارة النادي السبت لمناقشة تداعيات ما بدر من مصطفى هدهود نائب رئيس النادي أثناء مراسم توزيع الميداليات عقب انتهاء مباراة الزمالك مع سبورتنغ في نهائي كأس مصر لكرة اليد والتي فاز بها فريق سبورتينغ" .
فيما قال هدهود، في تصريحات صحفية، إنه لم يسرق أي ميداليات، مشيرا إلى أن الميدالية التي وضعها في جيبه إنما هي فضية وليست ذهبية وأخذها بعد موافقة رئيس اتحاد كرة اليد نظرا لوجود ميداليات زائدة.
وأكد أنه لم تصله أية دعوة للاجتماع الطارئ الذي قرر رئيس نادي الزمالك عقده لمناقشة الأمر.
كما تواصل موقع "سكاي نيوز عربية" مع نبيل خشبة، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد المصري، الذي أكد أن الميداليات التي تم توزيعها خلال النهائي ليست لها أية قيمة تذكر وهي ميداليات رمزية فقط، ومن يحصل عليها لن تفيده في شيء.
وأوضح أن نائب رئيس نادي الزمالك قد يكون حصل على الميدالية لأحد لاعبي فريقه حيث أن جميعهم لم يصعدوا على منصة التتويج أو قد يكون حصل على ميدالية زائدة، والعرف أنه يتم توزيع الميداليات الزائدة على ممثلي مجالس إدارات الأندية أو على من يرغب.
وشدد على أنه لم ترد للاتحاد أية شكاوى من نادي سبورتنغ أو نادي الزمالك بشأن عدم استلام أي من لاعبيهما أو جهازهما الفني والإداري ميداليات، ومن ثم فالاتحاد لن يتخذ أي إجراء بشأن الواقعة.