في سابقة هي الأولى من نوعها أقام رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مأدبة أفطار للقيادات الجنوبية من مختلف الاحزاب والمكونات السياسية والمدنية المشاركة في المشاورات اليمنية ـ اليمنية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
صورة أثارت الكثير التساؤلات حول علاقات جديدة يبرمها المجلس الانتقالي الجنوبي مع كافة الأحزاب والمكونات السياسية والمدنية المتواجدة على الساحة اليمنية .
رسالة واضحة بعثها المجلس الانتقالي من خلال اللقاءات المكثفة والمتواصلة التي يجريها الوفد برئاسة الزبيدي في الرياض وأكدت انفتاحه على جميع المكونات السياسية في الجنوب.
وعقد وفد المجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض خلال الأيام الماضية سلسلة من اللقاءات جمعت مكون الائتلاف الجنوبي الذي يترأسه الشيخ أحمد العيسي أعقبه لقاءات مع رئيس مكون الحراك الجنوبي ياسين مكاوي وصولاً إلى لقاءات أخرى مع قيادات حزبية وسياسية مختلفة أخرها قيادات جنوبية منضوية تحت حزب الإصلاح الإخواني.
وقال رئيس حزب الإصلاح في حضرموت المهندس محسن علي باصرة، إنه سيتم تصفير لخلافات بين حزبه وبين المجلس الانتقالي .
وجاء تصريح باصرة بعد حضوره الإفطار الذي دعاهم له اللواء عيدروس الزبيدي في الرياض وحضره نواب ووزراء جنوبيين، على هامش المشاورات اليمنية – اليمنية التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي .
وأشار باصرة إلى أنهم أكدوا في حديثهم على تصفير الخلافات بين المكونات وبذل الجهد لتمتين النسيج المجتمعي لدعم الشرعية والتحالف .
واضاف باصرة: "حضرنا اليوم الثلاثاء 4 رمضان الافطار الذي أقامه اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والذي حضره الزملاء النواب الجنوبين والوزراء، وأكدنا في حديثنا على تصفير الخلافات بين المكونات وبذل الجهد لتمتين النسيج المجتمعي لدعم الشرعية والتحالف لإرغام الانقلابيين بإيقاف الحرب".
بالمقابل علق الكثيرين على الصورة التي جرى نشرها للقيادي الإصلاح باصرة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ، داعين الوفد الجنوبي إلى ضرورة الحذر وأخذ الحيطة من التحالفات مع الأحزاب الإخوانية التي لا تريد الأمن والاستقرار للجنوب على حد وصفهم.