على الرغم من انفراج أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، وسماح الحكومة الشرعية والتحالف بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، بموجب الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، إلا أن الجماعة عادت مرة أخرى تمارس الابتزاز السياسي عن طريق قطع خدمة الانترنت في مناطقها زاعمة أن أزمة الوقود هي السبب.
وخرجت مليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا، مساء الثلاثاء، في كذبة جديدة تحذر من توقف وشيك لخدمة الاتصالات والانترنت والكهرباء في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة زاعمة أن نفاد الوقود، وراء ذلك.
المؤسسة العامة للكهرباء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أفادت بعدم القدرة على إمداد المستشفيات ومضخات المياه وسنترالات الاتصالات والانترنت بأمانة العاصمة صنعاء والحديدة وبعض المحافظات..
كما زعمت في بيان لها، أنه "سيحدث توقف وشيك لمحطتي كهرباء رأس كثيب (في الحديدة) وحزيز (في صنعاء) بسبب نفاد الوقود عنهما".
وأشارت إلى أن ذلك "سيؤدي إلى توقف خدمة الكهرباء عن المرافق الصحية والمنشآت الخدمية الحيوية".
وفي حال أقدمت مليشيا الحوثي على قطع خدمة الانترنت في صنعاء، سيتسبب ذلك بعرقلة أعمال البنوك والصرافة والشركات التجارية، خاصة بعد منع المليشيات استخدام الإنترنت الفضائي في مناطق سيطرتها.