المسلسل يحمل اسم «زنقة فرج» ويناقش لأول مرة قضية كثيرا ما عانى منها الصعيد وهي "اللُقية" أي خطف الأطفال وذبحهم على أبواب المقابر الفرعونية كقرابين لفتح تلك المقابر واستخراج الآثار منها وسرقتها من جانب مهربي الآثار.
بدأ عرض حلقات المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي من أول يوم رمضان وحقق تجاوبا كبيرا من المتابعين خاصة أبناء الصعيد لأنه يناقش قضية تتعلق بهم وكذلك أبطاله من بين صفوفهم.
زنقة فرج من تأليف الكاتب سيد داود المطعني، ويضم عددا كبيرا من نجوم ومشاهير السوشيال ميديا من صعيد مصر، وعلى رأسهم محمد المطعني وعمرو الفهمي ووسام كمال ورامز ثابت ومحمد يوسف ومحمد الغول، ومن إخراج وسام كمال.
وأكد الكاتب سيد داود المطعني في حديث مع "موقع سكاي نيوز عربية" أن زنقة فرج هو عمل درامي متكامل، وهو من إنتاج صعيدي بحت لا يخرج أي من صناعه من عباءة الصعيد.
وقال المطعني إن المسلسل يسلط الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية الخاصة بالتنقيب عن الآثار، وكذلك حرمان المرأة من حقها في الميراث، وكذلك الطمع في مال الغير.
وعلل داود اسم العمل زنقة فرج بأنه ملخص عام لكل ما يتعرض له بطل المسلسل فرج من أزمات ومؤامرات طوال أحداث العمل، وهو كذلك مأخوذ عن البيت الشعري المتواتر «ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج».
وأشار إلى أن هناك مفاوضات مع عدد من القنوات الفضائية لإتاحة مساحة لبث العمل على شاشاتها المرئية مع عرض العمل على الصفحة الرسمية للفنان محمد المطعني على فيسبوك وقناته على اليوتيوب، وكذلك على صفحات عدد من أبطال العمل، وهي صفحات مليونية واسعة الانتشار في صعيد مصر.
وأوضح أن زنقة فرج لم يكن العمل الدرامي الأول الذي يطرحه مبدعو الصعيد لجمهور المتابعين على السوشيال ميديا، ولكن سبق لهم طرح مسلسل عيال عم عرفة في الماراثون الرمضاني الماضي، ولاقى نجاحا جماهيريا كبيرا، مما حفز فريق العمل لإنتاج عمل درامي أكبر وأضخم هذا العام.