تزامنا مع الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ وجهت بعثة الأمم بالحديدة (أونمها) دعوة عاجلة بضرورة الإسراع بإزالة الألغام في اليمن ، دون الإشارة إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تقف خلف زراعة هذه المتفجرات الخطيرة".
جاء ذلك في بيان البعثة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، الموافق 4 أبريل /نيسان من كل عام، حيث قالت البعثة : "في اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، نوجه دعوتنا العاجلة للأطراف لتسريع جهود إزالة الألغام".
وأفادت بأن " الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، تستمر في إزهاق وإصابة عشرات الأشخاص في الحُديدة كل عام؛ كثيرٌ منهم من النساء والأطفال".
وأكدت البعثة التزامها بـ"دعم الأطراف اليمنية، والعمل مع المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام وكيانات الأمم المتحدة ذات الصلة، لتخليص المحافظة من بلاء الألغام الأرضية والسماح لمواطني الحديدة بالعيش دون خوف من التعرض للإصابة أو القتل بسبب الألغام ومخلفات الحرب".
وتقول تقارير يمنية حكومية، إن الحوثيين زرعوا منذ بدء الحرب نحو مليوني لغم، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين.
كانت الأمم المتحدة ابتعدت عن ضم تسليم خرائط الألغام ونزعها من بنود اتفاق الهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ، حيث ترفض الميليشيات الحديث عن هذه القضية بشكل نهائيا أو تسليم خرائط الألغام التي زرعتها في تأكيد صريح على أن الميليشيات عازمة على تدمير الحياة والانتقام من المدنيين كون تلك المتفجرات تم زرعتها في مناطق سكنية.