وذكرت مصادر محلية ان لجنة تتبع مليشيا الحوثي نفذت اجراءات حجز على ممتلكات عدد من المواطنين بتهمة الخيانة .
وابتكرت مليشيا الحوثي الارهابية، خلال السنوات الماضية الحارس القضائي لمصادرة املاك المواطنين كمسمى للتحايل وإضفاء الشرعية على عمليات غسيل أموال منظمة ونهب ممنهج وواسع لثروات وممتلكات اليمنيين.
ويلعب القيادي الحوثي المدعو صالح مسفر الشاعر، وهو المطلوب رقم 35 على قائمة التحالف العربي باعتباره الذراع الاقتصادية لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، الدور الأبرز في هندسة تأسيس إمبراطورية مالية خفية تستثمر في عشرات مليارات الدولارات لمناوئين برلمانيين ومسؤولين ورجال مال وأحزاب سياسية.
ويسعى المدعو "الشاعر" إلى تحويل "الحارس القضائي" إلى نظام اقتصادي ضخم يحاكي النموذج الإيراني، لما يعرف بالاستثمارات العابرة للحدود لمؤسسة "بنياد مستضعفان"، التي قامت على أنقاض أصول وعقارات الشاه وأنصاره بعد ثورة 1979، وباتت أكبر رأس مال خفي لخامنئي.
وتحدث تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية باليمن، والمرفوع إلى مجلس الأمن، عن شبكة ضالعة في تحويل الأموال التي يتم السطو عليها من ممتلكات المعارضين لحكم الحوثي من سياسيين وبرلمانيين ورجال أعمال وتجار وشركات خاصة.
وأشار التقرير إلى أن الجهة الضالعة في هذه الشبكة المعنية بالسيطرة على أموال وممتلكات المعارضين هي اللواء صالح مسفر الشاعر الذي كان تاجر سلاح بارزاً ويرتبط بصلات وثيقة مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، مؤكداً أن لصالح مسفر الشاعر، وهو لواء حوثي مسؤول عن اللوجستيات، دوراً أساسياً أيضاً في تحويل الأموال التي يتم نزعها بطريقة غير قانونية من معارضين للحوثيين.