ضمن جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، المسار الموازي، انطلاق اليوم الاثنين 7 مارس في الأردن، سلسلة من المشاورات والاجتماعات الثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري خلال الأسبوع الأول.
وبحسب بيان المبعوث الأممي "سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة" .
واضاف انه "سيتابع مشاوراته مع الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي فضلاً عن المشاروات مع المعنيين الإقليميين والدوليين".
وياتي ذلك في سياق " بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين".
وكذلك" البناء على التفاعلات السابقة للمبعوث الأممي، ستركز هذه المشاورات على تحديد الأولويات العاجلة وطويلة الأجل للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية".
ويعتقد المبعوث ان هذا من شأنه "أن يُثري تطوير إطار العمل الخاص بالمبعوث الأممي الذي سيحدد عملية جامعة متعددة المسارات تتعامل مع الاحتياجات العاجلة والقضايا طويلة الأجل المطلوبة لإحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية".
وقال غروندبرغ: "هذا وقت عصيب بالنسبة لليمن، حيث يستمر النزاع، والذي يقترب من دخول عامه الثامن، في مفاقمة معاناة المدنيين ويهدد الاستقرار الإقليمي ويقوّض آفاق الحل السلمي. هناك حاجة ملحة لتأسيس عملية جامعة تعكس اتجاه هذا المسار المدمر وتوفر فرصاً ومساحة للحوار على مستويات متعددة."
وأضاف: "إنني ممتن للمملكة الأردنية الهاشمية لاستضافتها هذه المشاورات، ولجميع الفاعلين السياسيين اليمنيين ومختلف المجموعات اليمنية لاستعدادهم للمشاركة والانخراط في أجندة إيجابية للمستقبل".