- ناقش الإجتماع الوضع البيئي في جامعة إب وتحديدأ سائلة الجامعة حيث أشار الشيخ الحالمي أنه سبق الوعد من المؤسسة بتدشين هذا المشروع الهام نظرأ لما له من أضرار واضحة لا يجب أن تقف للدولة إزاءها مكتوفة الأيدي .. ووضح الحالمي أن عقد اللقاء إنما يأتي لتجديد التنسيق بين مؤسسة المياه وجامعة إب لما من شأنه إنجاز هذا المشروع الذي يجب أن ينجز بحل جذري .. ولم ينس الوكيل الحالمي أن يشيد بالوعي البيئي الذي يتسم به د. طارق المنصوب رئيس جامعة إب مؤكدأ أن التحلي بالوعي البيئي بات شرطأ رئيسيأ في شخصية أي قيادي في العالم.
- من جانبه تحدث رئيس جامعة إب عن المراحل السابقة التي مر بها هذا المشروع المتعثر حتى الآن .. موضحأ أن مشكلة سائلة الجامعة تبدأ من منطقة السبل و قحزه .. مشيرأ إلى تفاقم المشكلة بسبب المخلفات التي تصبها مناشير الأحجار إلى السائلة دون أدنى إلتزام بكيفية التعامل المفترض مع هذه اامخلفات التي تؤدي إلى سد العبارات ممثلأ لذلك بالعيارات والخزانات الممتدة من جوار طريق بعدان إلى منطقة ميتم والتي باتت معطلة تمامأ وتحتاج إلى حملة تنظيف لكي تعود للقيام بدورها لاسيما أنها تخدم الخزان الأرضي للمدينة ككل.
وفي ختام كلمته دعا د. طارق المنصوب الحاضرين إلى المشاركة في إعداد المؤتمر الزراعي الذي ستنظمه جامعة إب في شهر سبتمبر القادم.
- وفي حين أكد وكيل المحافظة للشؤون الصحية استعداد قيادة المحافظة لتقديم كل العون والتسهيلات لنجاح هذا المشروع وتذليل العقيات التي تعترض التنفيذ .. قدم نائب مدير مؤسسة المياه نجيب الجبري شرحأ توضيحيأ أكد فيه أن المؤسسة بصدد إعداد دراسة خاصة بمشروع سائلة الجامعة الذي توليه كل الإهتمام، وأنه في غضون الأيام القادمة ستكون الدراسة جاهزة بإذن الله، شارحاً التحديات التي تعترض عمل المؤسسة ومنها أن الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة لا تتجاوز 5600 متر مكعب فبما الوارد 27000 متر مكعب.
وشكر الجبري جهود الجهات المتعاونة والداعمة وفي مقدمتها الصندوق الإجتماعي للتنمية ومنظمة الصحة العالمية .. مشيراً إلى وعد ممثل اليونسيف واليونيبس بالتدخل خلال الزيارة الأخيرة لمجافظة إب.
- وكانت هناك العديد من المدخلات أبرزها مداخلة د. علي العمري من جامعة إب الذي نوه إلى ضرورة وضع معالجات لوضع السوائل في جامعة إب بشكل خاص وفي المدينة بشكل عام كسائلة جبلة والجباجب .. وكذا أكد العمري على ضرورة وجود محارق خاصة للمشافي أو محرقة مركزية بالمواصفات الفنية .. وشدد على فداحة العواقب الصحية والبئية الوخيمة الناجمة عن ظاهرة ري المزروعات بالمجاري وعلى ضرورة إنزال أقصى العقوبات بالمخالفين وأن الحل البديل متاح للغاية وهو عمل كرفانات مائية يتم من خلالها شقي هذا المزروعات دون الحاجة إلى مثل هذه المخالفات البشعة.
- في الختام طالب الحاضرون بوجوب خريطة مائية توضح جميع المنشآت المائية في المحافظة ووظيفتها ووضعها الراهن.