كشفت مصادر عسكرية رفيعة، عن قرار للتحالف العربي بقيادة السعودية، قضى بإيقاف مشروع تشكيل "الوية اليمن السعيد" مؤقتاً عقب فشلها في تنفيذ أول المهام الموكلة إليها والمتمثلة بتحرير وتطهير مديرية حرض الحدودية مع السعودية على الرغم من الدعم العسكري الذي حصلت عليه .
وكان الناطق باسم التحالف العربي العميد ركن، تركي المالكي، قد اعلن خلال زيارته قبل اسابيع إلى محافظة شبوة عقب إستكمال تحريرها، عن إطلاق عملية "اليمن السعيد" بالتزامن مع تشكيل ألوية عسكرية تحمل نفس الأسم وسيتم إسناد مهمة التحرير بعد فشل جيش الشرعية في تحقيق اي إنتصار وقيامه بتسليم المواقع التي تم تحريرها للميليشيات الحوثية الإنقلابية دون قتال .
وذكرت المصادر، لـ(نافذة اليمن) أن هذا القرار جاء بسبب إختراق حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن، هذه القوة من خلال الدفع بعناصر تابعة له وكذا قيادات عسكرية كانت تدعي حيادها .
وفاجأت قوات الشرعية بإنسحابها من حدود مركز مديرية حرض التي تحصنت فيها عناصر وقيادات حوثية عقب تحرير معظم مناطق المديرية، بزعم أن هناك ضغوط دولية أجبرتهم على ذلك ..
ولفتت المصادر، إلى أن التحالف العربي بقيادة السعودية يدرس تشكيل قوة عسكرية ذات عقيدة مثل ألوية العمالقة الجنوبية التي إستطاعت تحقيق إنتصارات كبيرة على المليشيات الحوثية وحررت وتطهير وتأمين اربع مديريات في شبوة ومارب خلال أقل من شهر .
وبحسب المصادر فإن السعودية حريصة على أن تكون هذه القوة العسكرية غير حزبية أو تابعة لأطراف أقليمية معادية للشرعية والتحالف العربي .
