أكدت الأمم المتحدة، أن المليشيات الحوثية، رفضت تنفيذ حملة طارئة أطلقتها الحكومة الشرعية، لمكافحة فيروس شلل الأطفال والذي عاود الظهور في مناطق سيطرة الجماعة المسلحة، فضلاً عن انتشاره بكثرة فى محافظة صعدة المعقل الرئيس لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي.
وأفاد الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في اليمن فيليب دوامل، إن جماعة الحوثي رفضت تنفيذ الحملة " من منزل إلى منزل"، واقتصارها فقط مراكز ثابتة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
جاء هذا خلال لقاء جمع رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، مع المسؤول الأممي اليوم في عدن.
وحذر عبد الملك، من انتقال شلل الأطفال من اليمن إلى المنطقة بسبب العراقيل التي تفتعلها جماعة الحوثي أمام حملة طارئة للتحصين ضد المرض.
كما رئيس الوزراء، إلى ممارسة ضغط دولي على مليشيا الحوثيين، وحذر من الصمت إزاء هذا السلوك المهدد لحياة أطفال اليمن، واشراك المجتمع الدولي والمبعوث الأممي في هذا الأمر الخطير، الذي قد يتجاوز اليمن إلى المنطقة.
وقال رئيس الوزراء إن هذه الانتكاسة بعودة بؤر الوباء بعد ان كانت اليمن قد تخلصت منه بشكل كامل في ٢٠٠٦، هو نتيجة مباشرة لسلوك الحوثيين ورفضهم لتسيير حملات التلقيح في مناطقهم.