- متابعات
تتواصل المطالب المحلية والدولية لتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية بسب الانتهاكات التي ترتكبها ضد الشعب اليمني ودول الجوار.
وفي احدث المواقف قال تقرير للمؤسسة الامريكية للدفاع عن الديمقراطيات «FDD» إن الحوثيين استوفوا معايير تصنيفهم كمنظمة إرهابية، مشيرا بأنه يمكن أن يكون لتجديد العقوبات ضدهم تأثير كبير على قدراتهم العملياتية إذا ما تم تنفيذها بقوة من قبل إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن.
واشار التقرير تنامي الدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإعادة تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران كمنظمة إرهابية، حيث بعث سبعة عشر عضوًا في الكونجرس خطابًا الأسبوع الماضي إلى الرئيس جو بايدن يطلبون فيه إعادة تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران، والمعروفين رسميًا باسم أنصار الله، كمنظمة إرهابية.
وقال التقرير بأن تصنيف الإرهاب من شأنه ان يفرض حظرًا على التأشيرات، ويطلب من البنوك الأمريكية حظر أصول المنظمة المعاقبة، ويفرض تطبيقًا واسعًا خارج الحدود الإقليمية للحظر الجنائي على أي شخص أمريكي يزود منظمة مصنفة بالإرهاب بالدعم المادي.
وذكر التقرير ان الأمم المتحدة والجماعات الإنسانية زعمت أن إعادة تصنيف الحوثيين من شأنه أن يزيد من تفاقم المحنة الإنسانية في اليمن من خلال تقليل احتمالية أن تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول إلى المحتاجين، لكن هناك آليات إدارية وقانونية كثيرة لإدارة تلك المخاطر وتشجيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
على سبيل المثال، يمكن لوزارة الخزانة ووزارة الخارجية إصدار إعفاءات تسمح باستمرار المساعدة الإنسانية دون عوائق، ويمكن لكلتا الوزارتين تبسيط العمليات المشتركة بين الوكالات للتعامل مع الطلبات من مجموعات المساعدة.