الثورة والثورة المضادة في حلقة نقاشية لشبكة إقليم الجند بمحافظة تعز

2022-02-16 22:06:48




 

نفذت شبكة إقليم الجند للمبادرات الشبابية بالتعاون مع مؤسسة المستقبل للتنمية وبناء السلام، اليوم الثلاثاء ندوة نقاشية حول الحوار الوطني والشباب الواقع والمآلات ، في قاعة ديوان محافظة تعز .

 

وفي الندوة التي ابتدأها مالك النقيب رئيس شبكة إقليم الجند للمبادرات الشبابية بكلمة تعريفية حول الشبكة والندوة ، ناقشت ثورة 11 فبراير وتطور العملية السياسية ومدى مشاركة الشباب فيها وانعكاساتها على نتائج ومخرجات الحوار الوطني، بما يحقق المصالح العليا لفئة الشباب تحديداً.

 

وأكد عقبة عباس رئيس فرع تيار نهضة ، في ورقته بعنوان الثورة الشبابية الواقع والمآلات ،التي قدمها ، أكدت على أهمية التمسك بمخرجات الحوار التي تعالج مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وضرورة اشراكهم في العملية السياسية.

 

وتناولت الورقة نتائج الثورة الشبابية وتحولاتها السياسية حيث تم ترجمتها بالاجماع الوطني المتمثل في مخرجات الحوار الوطني. 

 

في حين تناولت الورقة الثانية والتي كانت بعنوان الزخم الثوري ودور كلا من الحراك الجنوبي وثورة الشباب في ايجاد مؤتمر الحوار الوطني، والتي قدمها ايمن حسين الحداد مدير المشاركة المجتمعية في المكتب الفني لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .

 

وركزت ورقة العمل على التطور التاريخي للمطالب العادلة والمشروعة بكلاً من الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشبابية والتي تمثلت في طموحات الشعب للحرية والتنمية والشراكة السياسية ونبذ الاقصاء السياسي في المراحل التاريخية السابقة.

 

كذلك استعرضت الورقة تحقق تلك المطالب الى واقع عبر مسودة الدستور اليمن الاتحادي .

 

و قد كانت الورقة الثالثة بعنوان " ثورة الشباب بعيون شبابها " والتي قدمها عضو مؤتمر الحوار الوطني ،الذي قدمها الناشط السياسي عيبان السامعي تناولت السياق التاريخي لثورة الشباب وظهورها وتطور حركة المطالب المرتبطة بها وما نتج عنها من تقارب سياسي قاد في النهاية لوجود مؤتمر الحوار الوطني.

 

وكانت الورقة الرابعة بعنوان " مالذي خسرته اليمن نتيجة الإنقلاب الحوثي " والذي قدمها الصحفي احمد شوقي احمد، تناولت تطور جذور الحركة الحوثية الظلامية وبداية تأمرها على الشعب وعلى الجمهورية وتاريخ نشائتها وعلاقاتها المشبوهة في إطار المشروع الفارسي الكهنوتي.

 

وتطرق شوقي في ورقته الى كيفية تحول الحوثيون الى وكلاء لتصدير مشروع الثورة الخمينية ونظام ولاية الفقيه ومحاولة فرضه على الطائفة الزيدية في تغيير هوية اليمينيين وعاداتهم قبل الشروع في الانقلاب على الدولة ومؤسساتها و محاولة تحويل اليمنييون الى بنادق مرهونة بقرار طهران.

 

وقدمت الناشطة الحقوقية لليال الشغدري الورقة الخامسة بعنوان " المرأة في الحوار الوطني " تحدثت فيها عن مكتسبات المرأة اليمنية في ضل الوثيقة الوطنية المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني والتي اعطت المرأة مكانة متقدمة على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وضمنت حقوقها كأم ومواطنة ومشاركة في صنع العملية السياسية ومستوعبة لها في كافة المجالات بما فيها الجيش والأمن.

 

واجماع المشاركين في الندوة على توصيات أبرزها هو التزام حكومة معين عبد الملك بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وضرورة توحيد الجهود المشتركة بين مختلف الفصائل السياسية للعمل معا من اجل انهاء الانقلاب .


تابعونا علي فيس بوك